اكتشف خفر السواحل السويدي، التسريب الرابع في نورد ستريم، حسبما ذكرت “رويترز” نقلاً عن صحيفة “سفينسكا داجبلاديت” السويدية..
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل جيني لارسون للصحيفة، اليوم الخميس: “اثنان من هذه الأربعة (التسريبات) موجودان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد”.
وأضافت:”التسريبان الآخران موجودان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك“.
وذكر النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن “اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن الدولي بشأن التخريب في نورد ستريم، سيعقد يوم الجمعة المقبل”.
وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليندي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إن “فرنسا، بوصفها رئيسة لمجلس الأمن، أبلغتنا أن روسيا طلبت اجتماعاً لبحث موضوع التسرب من نورد ستريم”.
وأوضحت أن السويد والدنمارك كلفتا بمد أعضاء مجلس الأمن بمعلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين.
وقالت ألمانيا والدنمارك والسويد إن “هجمات” تسببت في تسرب الغاز، دون أن تذكر من تشتبه في تنفيذه هذه الهجمات.
وفي روسيا، بدأ جهاز الأمن الاتحادي تحقيقاً في الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب الغاز.
باعتبارها عملاً ناتجاً عن “إرهاب دولي”، وفق ما نقلته وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن مكتب المدعي العام الروسي الأربعاء.
يدير خطي أنابيب “نورد ستريم 1 و 2″، تحالف شركات تملك شركة “غازبروم” الحكومية الروسية الغالبية فيه.
ويعد “نورد ستريم 1 “، أكبر خط أنابيب غاز روسي إلى أوروبا من ناحية الكمية التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنوياً، ويمتد عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
أما “نورد ستريم 2″، فهو خط أنابيب ثان مزدوج بنفس حجم الخط الأول، وتم استكماله في عام 2021 لكن ألمانيا رفضت اعتماد تشغيله بعد أن غزت موسكو أوكرانيا.
وتمثل خطوط “نورد ستريم” الناقل الرئيسي للغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا وبولندا ودول أوروبية أخرى، وفقاً لـ”واشنطن بوست”.