تداولت وسائل إعلام غير رسمي، حول قرب موعد استئناف جولات اللجنة الدستورية السورية، بعد تجاوز مشكلة الاعتراض على مكان عقد المحادثات في جنيف.
ونقل موقع المدن اللبناني، عن مصدر من اللجنة الدستورية (لم يسمّه)، قوله، إنه “تم تذليل الإشكالية المتعلقة بتأشيرات الوفد الروسي للسفر إلى سويسرا خلال المحادثات الأرمينية- الأذربيجانية التي عقدت في جنيف أواخر تشرين الأول الماضي بحضور روسي”.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الصحفي للمبعوث الأممي إلى سوريا، جينيفر فانتون، إن أحدث تعليقات المبعوث الأممي، غير بيدرسون، ضمن هذا السياق، كان ما قالها في إحاطته أمام مجلس الأمن في 25 من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، وهو ما لم يتضمن الحديث عن توافق على استئناف عقد الجولات.
قال بيدرسون حينها، إنه لا يزال يعمل على تذليل العقبات أمام إعادة انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف.
وأوضح أنه ناقش مسألة حل القضايا المتعلقة بمكان انعقاد الجولات، مع المسؤولين الروس والسويسريين، ومع وزير الخارجية في الحكومة السورية، فيصل المقداد، والرئيس المشترك، أحمد الكزبري في دمشق، و”هيئة التفاوض السورية” (المعارضة).
وأضاف المبعوث، أنه حتى بافتراض استئناف الجلسات في جنيف.. فلن يكون ذلك كافياً لاستعادة مصداقية اللجنة في نظر معظم السوريين وأصحاب المصلحة الدوليين.
وأكد على العمل مع الأطراف والرؤساء المشاركين حتى تكون هناك إرادة سياسية، عند استئناف الاجتماعات، بروح التوافق. بوتيرة أسرع وأساليب عمل أفضل ومضمون أكبر، بحسب تعبيره.
وخلال الأشهر الماضية، لم يتم التوافق على موعد واضح لعقد اللجنة الدستورية.. بسبب طلب روسي لنقل مقر الاجتماعات من جنيف إلى مسقط أو أبو ظبي أو الجزائر. بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، وهو ما قوبل برفض أممي ومن قبل وفد المعارضة.
وعقدت اللجنة ثماني جولات منذ تأسيسها، ولم تسفر الجولة الأخيرة عن أي نتائج على مستوى تقديم النظام أي حل سياسي.