قررت منظمة الصحة العالمية إعادة تسمية فيروس جدري القردة، وطلبت مساعدة الجمهور في التوصل لاسم جديد.
واجتمعت منظمة الصحة العالمية مع العديد من العلماء لمناقشة أفضل مسميات الأمراض، من أجل تجنب “الإساءة” لأي مجموعة “عرقية أو اجتماعية أو مهنية”، وتقليل الضرر الذي يلحق بالتجارة أو السفر أو السياحة أو الحيوانات.
وغيرت المنظمة بالفعل اسمين من أسامي متحورات الفيروس، حيث أصبح متحور “حوض الكونغو” إلى “المتحور رقم واحد” ومتحور “غرب إفريقيا” الى “المتحور رقم اثنين”.
أوضحت المنظمة في بيان، أن أي شخص يرغب في اقتراح أسماء جديدة، يمكنه القيام بذلك عبر بوابة إلكترونية خاصة.
وفقًا للبيان، يقع تعيين أسماء الفيروسات عادةً ضمن اختصاص منظمة الصحة العالمية، لكن المنظمة تسمح هذه المرة للأشخاص بتقديم الأفكار.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إعلان منظمة الصحة العالمية نيتها إعادة تسمية الفيروس، بعد أن طالب
بهذا مسؤولو الصحة العامة والعلماء، نظراً لِما يجلبه الاسم الحالي من مشاعر خزي وخجل.
سمي المرض لأول مرة بجدري القردة حين اكتُشف في مختبر للقرود في عام 1958، عندما تفشى المرض
مرتين في مستعمرات القردة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن القرود ليست مسؤولة عن تفشي مرض جدري القرود الذي أثار
حالة طوارئ صحية عالمية.
وبغض النظر عن الاسم، فإن انتقال فيروس جدري القردة يتم من خلال البشر، وليس الحيوانات، بحسب ما نقل عن المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس.