قالت مسؤولة هندية إن بلادها قدمت تسهيلات ائتمانية للحكومة السورية بقيمة 280 مليون دولار أميركي من أجل بناء محطة للطاقة ومعمل للحديد والصلب في سوريا.
وفي خطاب ألقي خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أعلنت المندوبة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء بأن “الهند قدمت تسهيلات ائتمانية بقيمة 280 مليون دولار أميركي لسوريا حتى تقوم بإنشاء محطة للطاقة ومعمل للحديد والصلب”.
وقالت السفيرة روتشيرا كامبوج إنه تم إنشاء مركز الجيل القادم لتقانة المعلومات بدمشق في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2021،.
وتم تقديم نحو 1500 منحة دراسية لطلاب سوريين لمتابعة دراستهم باختصاصات متنوعة في الهند، كان بينها 200 منحة دراسية قدمت خلال العام الدراسي الحالي.
كما ذكرت المندوبة الهندية بأن الهند مددت مساعداتها الإنسانية والتقنية والتنموية المخصصة لسوريا عبر قنوات ثنائية ومتعددة الأطراف.
إلى جانب شحنات الأغذية والأدوية إلى يتم إرسالها إلى سوريا بين الحين والآخر، كان بينها تلك الشحنات التي أرسلت خلال فترة تفشي جائحة كوفيد.
وأضافت مندوبة الهند: “نراقب بعين الأسى عدم وجود نهاية للنزاع في سوريا في المستقبل المنظور، كما أن العملية السياسية لم تقلع بعد.
وتابعت “ولهذا نواصل الضغط لتبدأ العملية السياسية التي يرأسها سوريون وتعود أعمالها للسوريين، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
كما لفتت الى “ضرورة الالتزام الوثيق بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.” حسب قولها.
وذكرت بأن المضي قدماً وبشكل حاسم على المسار السياسي في سوريا ما يزال شرطاً لازماً وملحاً للتخفيف من معاناة الشعب”.