شهد مركز التسوية في اليادودة، الذي افتتح بالأمس، إقبالاً من قبل الأهالي.
هاشتاغ_ خاص
وقالت مصادر خاصة في درعا ل”هاشتاغ” إن عدد من تمت تسوية أوضاعهم من مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة الإلزامية وصل إلى 168 شخصاً
وتم البدء بتنفيذ بنود التسوية بعد موافقة ما اللجان المركزية ووجهاء بلدة اليادودة ليل الأحد – الإثنين على تنفيذ كل بنود التسوية التي طرحتها الدولة، وذلك خلال اجتماع عقد مع اللجنة الأمنية في المحافظة، تعهد خلاله وجهاء البلدة بعدم السماح بحصول أي خرق لبنود التسوية التي تم البدء بتنفيذها.
ولفتت المصادر إلى أن عملية التسوية سارت خلال أمس بكل هدوء، متوقعة حصول تسويات أخرى في كامل الريف الغربي لدرعا، اليوم، خاصة بالنسبة إلى تل شهاب ومزيريب وطفس.
وأكدت المصادر، أن عشرات المسلحين من تل شهاب ومزيريب قدموا بالأمس إلى اليادودة من أجل تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
وأكدت المصادر، في وقت سابق ل”هاشتاغ” أن بنود التسوية التي وافقت عليها اللجان المركزية ووجهاء بلدة اليادودة ويجري تنفيذها هي ذاتها التي جرت في درعا البلد، وتتضمن جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين الراغبين وخروج الرافضين وتسليم متزعمي المسلحين سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش السوري إلى المناطق كافة، والتي ينتشر فيها مسلحون والتفتيش عن السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق.
وبدأ أمس تنفيذ بنود التسوية التي طرحتها الدولة في بلدة اليادودة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، بدخول وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة إليها وانتشارها فيها.