تسوية “منظمة” في سجن عدرا.. بشائر تتعلق بمصير المئات من عساكر النظام السابق
zeina
هاشتاغ – خاص
كشفت مصادر مطلعة لـ “هاشتاغ” أن سجن عدرا يشهد حالياً عملية منظمة لتسوية أوضاع العسكريين الذين قدموا من العراق المحتجزين فيه، تمهيداً لإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى مناطقهم.
ووفقاً للمعلومات الواردة، تضمّن السجن أكثر من 1500 عسكري، تم توزيعهم على 30 مهجعاً، حيث تم تقسيم كل مهجع لاستيعاب حوالي 50 فرداً.
وبدأت عمليات التسوية بالتركيز على المجندين، وهم الشريحة الأكبر بين المحتجزين، حيث تم تصنيفهم حسب المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها.
وبحسب المصادر، كان هذا التنظيم ضرورياً لتسهيل عملية نقلهم، التي تتم باستخدام حافلات خصصت لهذا الغرض، فيما تم تقسيم العملية على عدة أيام لضمان التنفيذ السلس.
وأوضحت المصادر أن أولى عمليات النقل تمت يوم الأحد الماضي، بخروج عدد محدود للغاية، قبل أن تشهد العملية تطوراً ملحوظاً يوم الإثنين، حيث تم الإفراج عن دفعة كبيرة شملت حوالي 500 عسكري.
وفي اليوم التالي، غادرت أربع حافلات خضراء السجن متجهة إلى مناطق الساحل، في حين شهد يوم الأربعاء تحرك حافلات أخرى باتجاه حمص وحماة وسلَمية.
ولم تقتصر العملية على المجندين فقط، إذ تم استغلال الوقت الفائض لتسوية أوضاع عدد من الضباط وصف الضباط، في حين جرى التنسيق مع المجالس المحلية في المناطق المختلفة لتسهيل استلام العسكريين العائدين من ذويهم.
ورجّحت المصادر أن تنتهي جميع الإجراءات خلال هذا الأسبوع، ليتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، بما في ذلك الضباط وصف الضباط.