دعت الإمارات إلى عدم تسييس الملف الإنساني السوري، مؤكدةً دعمها تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لستة أشهر إضافية.
وأشار محمد أبوشهاب، نائب المندوب الدائم للإمارات والقائم بالأعمال بالإنابة في مجلس الأمن، إلى اقتراب موعد انتهاء تفويض آلية إيصال المساعدات إلى سوريا، وفقاً لوكالة “وام”.
إقرأ أيضا: مع قرب انتهاء مفعول القرار 2642.. غوتيريش يتذكّر السوريين: المساعدات عبر الحدود شريان حياة للملايين
وقال أبو شهاب: “مع اختتامنا هذا الشهر عاماً لم تشهد خلاله الأزمة السورية سوى تفاقم في الأوضاع الإنسانية، وتصاعد حدة الانقسامات حول هذا الملف”.
ودعا أبوشهاب إلى ضمان أن تَسود روح التعاون والوحدة بين أعضاء المجلس خلال العام المقبل، وبما يخفف من معاناة السوريين، بحسب تعبيره.
وشدد أبوشهاب على ضرورة عدم تسيس الملف الإنساني السوري.
كما أكد على ضرورة الامتناع عن ربط الملف الإنساني بمسألة إحراز تقدم على المسار السياسي.
وأضاف: “يقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية إنسانية وأخلاقية، تتمثل بضمان إيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في سوريا دون أية اعتبارات سياسية”.
إقرأ أيضا: اجتماع أممي جديد لمناقشة الشأن السوري.. ما علاقة آلية تمديد المساعدات؟
ولفت إلى دعم بلاده تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر، لأنها ترى أن القرار يبقى الحل الأفضل للمضي قدماً حالياً.
في حين شدد على ضرورة التعامل مع قرار آلية إيصال المساعدات باعتباره يشمل جميع السوريين،.
وليس فقط المقيمين في شمال غرب سوريا.
كما أشار إلى تقرير الأمم المتحدة، الذي يؤكد وجود أكثر من 15 مليون شخص، من أصل نحو 22 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات العام المقبل.
ودعا الدبلوماسي الإماراتي جميع الأطراف على الأرض للسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق.
إضافة الى الالتزام بعدم التدخل في العمليات الإنسانية.
وذكر أن ذلك يأتي لضمان وصولها إلى جميع المحتاجين.
مشدداً على أهمية استعادة الهدوء وخفض التصعيد في كل المناطق السورية، وبخاصة في الشمال.