الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتشابي ألونسو.. عبقري جديد في عالم المستديرة

تشابي ألونسو.. عبقري جديد في عالم المستديرة

هاشتاغ-رأي- زياد شعبو

الحديث عن الاسم الأكثر تداولا في هذا الموسم؛ سيقود إلى تشابي ألونسو الذي خرق الأعراف و كسر القواعد في الدوري الألماني.

في البحث عن أسباب نجاحه الباهر كان لابد من إبعاد كلمة صدفة لإنصاف ألونسو، فحياته توضح خريطة زمنية كان لابد أن تصل إلى هذه المرحلة في يوم من الأيام، وها نحن الآن نقرأ أول سطورها بعنوان: (تشابي يصنع معجزة ليفركوزن).

تشابي ألونسو (43 عاما) حصل على العديد من الفرص الذهبية في مسيرته كلاعب، تأثر خلال تلك التجارب بنوعية عالية الجودة من المدربين في نهاية التسعينات و بداية الألفية الحالية فلعب ألونسو في إسبانيا مع ريال مدريد تحت قيادة جوزيه مورينهو، و كارلو أنشيلوتي في المانيا، ولعب تحت إمرة بيب غوارديولا مع بايرن ميونخ، و في إنكلترا مع ليفربول بقيادة رافا بينيتيز.

هذه الخلطة الفنية المبهرة التي تذوقها ألونسو كانت السر الأول في الخلاصة  الكروية التي يقدمها كمدرب.

لعل مورينهو اذأحد أفضل من توقع مستقبل ألونسو كمدرب ناجح، حين صرح في أحد مقابلاته التلفزيونية عن أسباب نجاح تشابي كمدرب ، تشابي  ابن لاعب منتخب اسبانيا سابقا ( بيريكو ألونسو) الذي تقاعد من وظيفته كلاعب و تحول إلى مدرب كرة قدم فيما بعد.

يضيف مورينهو أن شخصية المدرب لاتنشأ من باب الصدفة والقدر بل هي تجربة متراكمة منذ الطفولة، وأفضل شيء حدث مع ألونسو أنه نشأ في بيئة كرة القدم و لعبها فيما بعد و تعرض كلاعب لمجموعة هائلة من الأفكار الفنية والتكتيكية في ذروة تألقه ما ساهم في إنضاج افكاره الخاصة كمدرب.

تلك البذرة التي خلقت ألونسو المدرب  الكبير الذي نشاهده الآن مع فريق يصنف تاريخيا في منتصف جدول الترتيب في البوندسليغا، والحديث هنا عن بايرن ليفركوزن المتصدر للدوري الألماني رفقة تشابي.

الونسو في باير ليفركوزن كأول خطوة احترافية يخوضها كمدرب، وكانت البداية في موسم 22/23 عندما أنقذ الفريق من المركز 17 و ختم ذلك الموسم في المركز السادس.

اليوم و في موسمه الثاني مع النادي الألماني يتصدر البوندسليغا برصيد 65 نقطة و بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونخ و 20 نقطة عن بروسيا دورتموند، في موسم ذهبي حتى الآن لم يتلق فيه اي هزيمة على بعد 10 جولات فقط من تحقيق إنجاز تاريخي ليحصد أول لقب بوندسليغا لليفركوزن وأول لقب له في سيرته الشخصية كمدرب

كل ذلك يحدث الآن مع فريق

لايملك اي قاعدة تاريخية كبطل  ومجموعة لاعبين مغمورين، ليأتي السؤال الكبير عن نوعية العمل الفني الذي أنجزه تشابي مع الفريق رغم العمر الصغير في تجربته الفنية كمدرب:

كيف خلق هذا الحافز في كل لاعب؟
ثم كيف وظف المجموعة في طريقة لعبه، ما سمح بتطبيق أفكاره بمثالية ليواجه نجوم وتاريخ أندية عريقة وذات صولات و جولات في الدوري الألماني؟

كل تلك الأسئلة تملك إجابة واحدة وهي أننا أمام عبقري جديد سيضيف لكرة القدم المستقبلية المزيد من الأفكار  والنجوم .

ما ننتظره الآن هو أن نشاهده في فريق كبير لنحظى بانتعاشة و تجديد نتعلم منها ونستمتع بها

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة