Site icon هاشتاغ

تشرين والوحدة يستعدان لكأس الاتحاد الآسيوي من دون محترفين : هل تكفي خبرة الجهاز الفني في تحقيق الحلم؟

يكثف فريقا تشرين والوحدة استعدادهما للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يلعب الوحدة بالمجموعة الأولى بجانب فريقي العهد اللبناني والحد البحريني، فيما وقع تشرين بالمجموعة الثالثة مع فرق الكويت الكويتي والفيصلي الأردني وشباب الأمعري الفلسطيني.

ويتطلع تشرين والوحدة لتحقيق نتائج جيدة وتكرار إنجاز الجيش في النسخة الأولى من البطولة بتتويجه باللقب بفوزه على جاره الوحدة، وكذلك فوز الاتحاد الحلبي، بالبطولة عام 2010 على حساب القادسية الكويتي.

وقل موقع “كورة” المتخصص بالرياضة العربية والعالمية، إن الفريقان السوريان يشاركان في البطولة بدون أي محترفين، لأسباب مالية وفنية، حيث لم يقتنع الوحدة بالمستوى الفني لعدد من اللاعبين الأفارقة، بعد اختبارهم لعدة أسابيع في تدريبات الفريق، ليعلن الوحدة مشاركته بلاعبيه مع ضم عدد من اللاعبين المحليين.

مضيفاً أن “الوحدة لم يكشف هوية المعارين ولكن من المؤكد أن محمود البحر لاعب جبلة، وهداف الدوري الحالي، سيكون في مقدمتهم”.

بدوره يعيش تشرين أزمة مالية، بعد إعلان الشركة الراعية والداعمة، عدم تجديد العقد، لتفشل كل محاولات مجلس الإدارة في ضم أي لاعب محلي أو أجنبي، ليبقى خيارهم الوحيد الاعتماد على لاعبي الفريق، مع إمكانية ضم مدافع ومهاجم على سبيل الإعارة وذلك قبل أيام من السفر للأردن، في السابع عشر من الشهر الحالي.

من جانبه رفض نادي الجيش عرضي تشرين والوحدة، لاستعارة محمد الواكد، الذي سيلعب للعهد اللبناني بعد مفاوضات سريعة بين الناديين.

ويتسلح فريقا تشرين والوحدة بخبرة الجهازين الفنيين، حيث يدرب الأول ماهر بحري، الذي نجح مع تشرين في التتويج بلقب الدوري مرتين متتاليتين، كما حقق نتائج مشرفة مع الكثير من الفرق الأردنية والمحلية.

فيما يقود أيمن الحكيم سفينة الوحدة الدمشقي، والحكيم سبق له قيادة منتخب سورية للملحق الآسيوي في تصفيات المونديال الماضي، وهو يخطط لمصالحة جماهير النادي الغاضبة من الخروج من البطولات المحلية بدون نتائج مرضية، حيث خرج الفريق من الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس، فيما يحتل المركز الرابع بالدوري المحلي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version