الخميس, أكتوبر 10, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتصاعد التوترات الإسرائيلية الأمريكية.. تأثيرات محتملة على المساعدات والأمن

تصاعد التوترات الإسرائيلية الأمريكية.. تأثيرات محتملة على المساعدات والأمن

في ظل الأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، تبرز العلاقات الإسرائيلية الأمريكية كمحور رئيسي يشغل بال المراقبين، خصوصاً مع دخول الحرب على غزة شهرها السادس.

 

فقد أشارت تقديرات إسرائيلية حديثة إلى تنامي الأزمة مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، والتي قد تلقي بظلالها على المساعدات الأمريكية لتل أبيب.

 

وتأتي هذه التقديرات في أعقاب تقارير القناة الـ 13 الإسرائيلية، التي نقلت عن مسؤولين أمنيين بارزين تحذيراتهم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من مخاطر جدية قد تهدد الدعم الأمريكي الحيوي لـ “إسرائيل”.

 

وفي سياق متصل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود قلق أمني متزايد من تأثير هذه الأزمة على المساعدات العسكرية والأمنية الأمريكية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية الداخلية، مما يضع العلاقات الثنائية تحت مجهر التحليل والتقييم.

 

من جهة أخرى، تحمل اللقاءات الأخيرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين دلالات مهمة، فقد التقت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ببيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، مؤكدة على التزام إدارة بايدن بأمن “إسرائيل”، ومعبرة عن إدانتها لعملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة “حماس”.

 

وفي تصريحات قد تحمل في طياتها تبعات جسيمة، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تشاؤمه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان، مشيراً إلى المباحثات السرية التي أجراها بيرنز في القاهرة والدوحة حول الشأن نفسه.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تعبر فيه “جيروزاليم بوست” عن قلق بايدن “الشديد” من احتمال نشوب عنف في القدس الشرقية خلال رمضان، ما لم يتم التوصل لهدنة.

 

على صعيد متصل، أعلنت حركة “حماس” استمرارها في التفاوض للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة على مرونتها لتحقيق هذا الهدف.

 

وفي المقابل، تتهم الحركة “إسرائيل” بالتهرب من الاتفاق، مع التركيز على قضايا حساسة مثل الوقف الدائم لإطلاق النار ومسائل النازحين.

 

وفي خضم هذه الأحداث، أعلنت الولايات المتحدة دعمها لوقف فوري لإطلاق النار لمدة تقارب الستة أسابيع، مع الإفراج عن جميع المحتجزين.

 

ويستمر الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، إبان عملية “طوفان الأقصى”، التي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات إسرائيلية، مما أسفر عن خسائر بشرية في الصفوف الإسرائيلية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الهدنة التي دامت سبعة أيام والتي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، قد شهدت تبادل أسرى وإدخال مساعدات إلى غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية.

 

وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف، مما يضع الوضع الإنساني في القطاع تحت ضغط شديد.

مقالات ذات صلة