هاشتاغ – خاص
شهدت مناطق شمال سوريا اليوم تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية والتوترات الميدانية، حيث بدأت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا منذ ساعات الصباح استهدافاً مكثفاً للقرى والبلدات الواقعة في ريفي حلب وإدلب، بالإضافة إلى نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري.
وذكرت مصادر محلية لـ “هاشتاغ” أن الجيش السوري رد على هذه الاعتداءات باستهداف مواقع النيران والتجمعات المسلحة، مما أدى إلى تصاعد وتيرة الاشتباكات في المنطقة.
استهدافات مكثفة في ريفي حماة وحلب
رداً على الهجمات، نفذت وحدات الجيش السوري ضربات مدفعية استهدفت تجمعات المسلحين في محيط قريتي خربة الناقوس والقرقور بريف حماة الغربي، وأيضاً في مدينة دارة عزة ومحيط قريتي تديل وكفر تعال بريف حلب الغربي.
وأكدت المصادر أن الاستهدافات أسفرت عن تدمير مواقع عسكرية للمسلحين وإلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوفهم.
غارات روسية تدعم العمليات السورية
في سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات باستخدام الصواريخ الفراغية على مراكز تجمع للمسلحين.
وتركزت الغارات في محيط قرية بالا والأطراف الشرقية لمدينة دارة عزة، ومحيط بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى محيط بلدة تفتناز بريف إدلب الجنوبي.
وتأتي هذه العمليات في إطار التنسيق الروسي-السوري لإضعاف قدرة الجماعات المسلحة على شن هجمات جديدة.
اشتباكات بين الفصائل وقسد شمال حلب
على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار، وسط محاولات من الفصائل المدعومة تركياً للتقدم في المنطقة.