الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتصدير الخضار والفواكه السورية "بالطائرات": الشحن البري بطيء ومعاملاته تُفسد البضائع

تصدير الخضار والفواكه السورية “بالطائرات”: الشحن البري بطيء ومعاملاته تُفسد البضائع

هاشتاغ_ إيفين دوبا

كشف عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد، بأنّ أغلب شحنات تصدير الخضار والفواكه يتم تحميلها حالياً بالطائرات، في حين لا يتحاوز عدد البرادات المصدّرة برياً، بشكل وسطي 10 برادات في اليوم الواحد.

وقي تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ”، أكد العقاد أنّ هذه العملية تكلّف التجار مبالغ إضافية، ولكنها “أضمن على سلامة منتجاتهم التي لا تستطيع الانتظار على الحدود”.

وفي التفصيل، يقول العقاد، إنّ بعض المصدّرين يشتكون من الإجراءات المفروضة على الحدود، والتي تتطلب إجراء تحاليل وعينات للبضاعة المصدرة، من الممكن أن تستغرق هذه العملية أياماً، ما يؤدي إلى تلف العديد من الأنواع، خاصةً في فصل الصيف.

وأشار العقاد إلى وجود رغبة من العديد من المصدّرين بحماية بضاعتهم، وضمان سلامتها ووصولها للأسواق الخارجية بموعدها، لذا تمّ الاعتماد على الشحن الجوي رغم تكاليفه الأعلى.

وتوقع عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق، العودة إلى الشحن البري، خلال الأسبوع القادم، خاصةً بعد زيادة كميات موسم الإنتاج من الخصار والفواكه “كون الموسم في بدايته”.

وبالنسبة إلى الأسواق الخارجية، قال العقاد، إنّ أغلب شحنات الخضار والفواكه تذهب إلى دول الخليج، وعلى وجه الخصوص، السعودية.

وتتعدد الأنواع المصدّرة من فواكه، وبندورة وخس.

في حين، لا يزال البرتقال يجد طريقاً إلى العراق، حسب قول العقاد، لافتاً إلى إن مشكلة “الترانزيت” لم تحلّ بعد، وهو ما أدى الى ضعف التصدير إلى العراق، واقتصاره على بعض الاتفاقيات المتعلقة بتصدير أنواع الحمضيات.

في الوقت نفسه، لفت عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق، إلى وجود منافسة من قبل الأسواق التركية والمصرية التي تغزو منتجاتها الأسواق العراقية، ما يعني ضرورة الإسراع بحلّ موضوع تكلفة وصول الشاحنات إلى العراق والترانزيت لتخفيف التكاليف.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة