الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتصدير الخضار يؤجّج الأسعار.. ومسؤول يكشف: الإنتاج "تبهدل" والاستقرار خلال يومين

تصدير الخضار يؤجّج الأسعار.. ومسؤول يكشف: الإنتاج “تبهدل” والاستقرار خلال يومين

هاشتاغ_ إيفين دوبا

قال مسؤول سوري إن موجات الصقيع المتلاحقة ومن بعدها دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر أسهموا جميعا في موجة الغلاء التي ضربت الأسواق السورية في الفترة الماضية.

وأشار عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، إلى أن أثر التصدير على ارتفاع أسعار الخضار والفواكه يخضع للعرض والطلب، في حين أنّ مواسم الإنتاج لم تكن حسب التقديرات المتوقعّة.

وبعد تقلبات الطقس والتسعير والتخزين والتصدير، يقول قزيز لـ”هاشتاغ”، إنّ موجة ارتفاع جديدة في أسعار الخضار والفواكه كانت قد انتشرت خلال النصف الأول من شهر رمضان الماضي، وما لبثت أن استقرت الأسعار حتى حملت أيام عيد الفطر موجة “تخبط” غير معقولة في الأسعار؛ إذ توجد “عادات متوارثة لدى بعض التجار بضرورة رفع أسعار الخضار والفواكه خلال مواسم الأعياد وبالتالي تبهدلت العديد من الأصناف الموجودة في الأسواق”.

ومع ذلك، فقد وعد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، باستقرار الأسعار خلال اليومين القادمين، مع إعادة ضخ العديد من أصناف الخضار والفواكه في الأسواق.

ويلفت قزيز إلى مسألة التصدير التي أسهمت في ارتفاع الأسعار في الأسواق، ويورد مثالاً، على أسعار البندورة “التي كانت حديث الأسواق ووصل سعرها في أيام عيد الفطر إلى 5 آلاف ليرة”؛ إذ يتم إنتاج ما يقارب الألف طن من مواسم بانياس وطرطوس، يصدرّ منها أكثر من 400 طن إلى الأسواق الخارجية، رغم حاجة السوق المحلية لها، مع زيادة الطلب عليها، وبالتالي “كان من الممكن في حال ضخها كلها في الأسواق أن تسهم في انخفاض أسعارها”، لافتاً إلى إمكانية خفض أسعارها بعد 15 يوماً، وذلك بعد انطلاق موسم جديد من الإنتاج.

ويورد قزيز مثالاً آخر على ارتفاع الأسعار في أسواق الخضار، مثل البطاطا، والتي ضربت مواسم الصقيع المتلاحقة أغلبية اماكن زراعتها، ما أدى إلى استيراد البطاطا المصرية، والتي تعد أسعارها مرتفعة، ولا حل إلى إعادة خفض أسعارها والاستغناء عن استيرادها إلا بانتظار موسم حصادها القادم والذي يحتاج شهراً آخر، حسب قول قزيز.

ويشير عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، إلى مسألة تكاليف الإنتاج المرتفعة التي يتكبدها المزارع، مثل الوقود وأجور النقل وعبوات التخزين، إضافةً إلى أجور اليد العاملة وصعوبة الحصول على المواد الزراعية من الأسمدة والمبيدات، كل هذا أسهم في ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، ويحتاج إلى “معجزة لحله” حسب قوله.

ومع انتهاء عطلة عيد الفطر سجل سعر كيلو الكوسا في الأسواق السورية 1200ليرة والباذنجان 3 آلاف ليرة، وبلغ سعر الفول 1500ليرة، والبازلاء من 3 إلى 5 آلاف ليرة، والبندورة تصل في أغلبية الأسواق إلى 4000 ليرة والبطاطا سعرها من 2500-3000 ليرة، فيما يصل سعر الفاصولياء إلى 10 ألف ليرة.
مقالات ذات صلة