Site icon هاشتاغ

تصعيد جديد شمالي سوريا.. اشتباكات وقصف متبادل بين “قسد” والفصائل الموالية لتركيا

هاشتاغ – خاص

تصاعدت حدة التوترات في شمال سوريا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، ما أدى لنزوح عشرات العائلات من مناطق الاشتباك.

وذكرت مصادر محلية لـ “هاشتاغ” أن قوات سوريا الديمقراطية قصفاً مدفعياً استهدف بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي مدينة منبج.

وأعقب القصف محاولة تسلل نفذتها قوات “قسد” إلى مواقع الفصائل الموالية لتركيا، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في حين ردت الفصائل بقصف مدفعي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق.

وفي تطور موازٍ، أفادت المصادر باندلاع اشتباكات في الأحياء الشرقية لمدينة منبج، إثر تسلل مجموعة من عناصر “قسد” إلى مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، مما أسفر عن مواجهات عنيفة امتدت لساعات.

وعلى محور سد تشرين، شهدت المنطقة قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الطرفين، حيث حاولت الفصائل الموالية لتركيا التسلل إلى قرية السعيدين الواقعة في محيط السد، إلا أن قوات “قسد” تصدت للهجوم.

وأكدت مصادر ميدانية سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى خلال الاشتباكات، في حين لم يتم تأكيد خسائر إضافية بشكل رسمي.

يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه القوات التركية استهداف مناطق سيطرة “قسد” على طول خطوط التماس، رغم تأكيد الولايات المتحدة التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، ترى مصادر ميدانية أن هذه الأحداث تشير إلى هشاشة الاتفاق ووجود استعدادات لدى كلا الطرفين لتصعيد جديد في المنطقة.

وبينت المصادر أن القصف والاشتباكات أسفرا عن نزوح عدد من العائلات من القرى المستهدفة، وسط مخاوف من تحول المناطق الحدودية إلى ساحات معارك مفتوحة.

وأفادت التقارير بأن سكاناً في محيط سد تشرين يعيشون ظروفاً صعبة نتيجة القصف المتكرر الذي يهدد سلامتهم ومصادر معيشتهم.

Exit mobile version