تشهد المناطق الواقعة غرب نهر الفرات في سوريا تطورات عسكرية متسارعة، تزامنا مع انسحاب الجيش السوري من مدينتي دير الزور والرقة في الأيام الأخيرة.
هذا الانسحاب فسح المجال أمام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” للسيطرة على المدينتين، ما أثار غضب العشائر العربية التي بدأت بشن هجمات على مواقع “قسد” في تلك المناطق.
واندلعت مواجهات بين العشائر العربية وقوات “قسد” في كل من دير الزور والرقة، حيث تعتبر العشائر أن وجود “قسد” في مناطقها يشكل تهديدا لنفوذها ومصالحها.
وتتخذ هذه المواجهات طابعا شديد الحساسية بسبب التوترات المتجذرة بين الجانبين، وسط تقارير تفيد بزيادة الدعم الخارجي للعشائر في مواجهة “قسد”.
وفي تطور مفاجئ، شنت فصائل “الجيش الوطني السوري”، المعارضة هجمات على مواقع “قسد”، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق إستراتيجية تشمل أبرزها مدينة منبج.