أعلنت جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا عن افتتاح مركزاً طبياً لها في العاصمة دمشق، لتقديم المساعدات الطبية وتبادل الخبرات الألمانية السورية.
وبحسب “جريدة الوطن” كشف عضو مجلس إدارة الجمعية “محمد عصام زياد” عن أهمية التعاون لإعادة تعافي القطاع الصحي في سوريا، من خلال الناحية العلمية والأكاديمية وتطوير الخبرات ومساهمتها في المراكز الصحية.
وأضاف “زياد” أن الجمعية قانونية أكاديمية مرخصة اصولاً في ألمانيا، وتضم اختصاصيين واستشاريين وصيادلة من أصول سورية مقيمين في ألمانيا، ويمتلكون المعارف والعلاقات القوية مع النقباء والبرلمانيين وأصحاب القرار الطبي والأكاديمي فيها.
وبيّن “زياد” أن الجمعية تسعى لتوقيع شراكات مستقبلية مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومع الجمعيات الإغاثية الأخرى، لتقديم المساعدة الطبية اللازمة، كما عمدت الجمعية لإحداث تراخيص طبية لمباشرة عملها.
وأكد “زياد” أن الجمعية ستسعى لتوسيع نطاق عملها وافتتاح المراكز الطبية والمشافي فيما بعد، ولكن الهدف المرجو هو صقل القطاع الأكاديمي وتبادل الخبرات السورية الألمانية، من خلال تقسيم العمل وإحداث الورش التخصصية وفق الاختصصات الطبية منها، جراحة المسالك البولية، الجراحة العظمية، الداخلية القلبية، العصبية، والدعم النفسي.
وأشار “زياد” إلى أهمية الدور المشترك للطلاب السوريين ضمن اختصاصاتهم الطبية المقيمين في ألمانيا، والطلاب السوريين المقيمين بالداخل السوري، وضرورة العمل المنظم لإزالة العقبات والمساهمة في رفع العقوبات عن سوريا.
ويذكر أن عدد الأطباء السوريين المقيمين في ألمانيا، بلغ أكثر من 6 آلاف طبيب غير حامل للجنسية الألمانية، وذلك بحسب الإحصائيات لنقابة الأطباء المركزية في العاصمة الألمانية برلين، والعدد الكلي الإجمالي حوالي 10 آلاف طبيب.