أفادت مصادر إعلامية في مناطق شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية “قسد”، أنّ القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي الحسكة والرقة شمال شرق سورية، اليوم الخميس 10 آذار.
وقالت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية، إنّ تعزيزات عسكرية روسية، وصلت اليوم إلى مطاري الطبقة والقامشلي في محافظتي الحسكة والرقة، اليوم الخميس.
وأضافت الشبكة أنّ التعزيزات ضمّت مدرّعات ثقيلة، بالإضافة إلى طائرات حربية من نوع سوخوي 24.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تخوض فيه روسيا عملية عسكرية كبيرة في الأراضي الأوكرانية، خصصت لها عدة وعتاد ضخمين.
التعزيزات الروسية الجديدة دخلت وفقا للمصادر عبر معبر الطبقة غربي الرقة واستقرت ثماني شاحنات تحمل معدات لوجستية وأسلحة وذخائر في مطار الطبقة العسكري غربي الرقة قادمة من مطار حميميم العسكري باللاذقية، كما ضمت التعزيزات عناصر من القوات الروسية بمن فيهم فريق خاص بصيانة منظومة التشويش التي نصبتها القوات الروسية في المطار.
كذلك توجهت 13 شاحنة تحمل معدات لوجستية ومدرعات روسية إلى مطار القامشلي مروراً بالطريق الدولي M4 رافقتها مروحيات روسية لحمايتها، وضمت تعزيزات مطار القامشلي 5 عربات عسكرية و13 شاحنة معدات لوجستية، وذخائر، وأسلحة متوسطة وثقيلة.
وكانت روسيا دخلت إلى المنطقة في تشرين الأول 2019، بعد أن تدخلت لإيقاف هجوم الجيش التركي على “قسد” في منطقة شرق الفرات ضمن عملية “نبع السلام”.
تدخل روسيا جاء بعد اتفاقها مع الجانب التركي على إخراج “قسد” من المنطقة، وتسيير دوريات مشتركة في ريفي الحسكة والرقة وحلب.
ومن خلال هذا الاتفاق استقدمت روسيا طائرات ومدرعات وعدداً من الجنود، وتمكنت من إنشاء قاعدة في محافظة الحسكة.
وفي 14 من تشرين الثاني 2019، نقلت روسيا منظومات من الدفاع الجوي وثلاث طائرات مروحية، واحدة من طراز “Mi8” واثنتان من طراز “Mi-35” من قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية إلى مطار القامشلي بالحسكة، بحسب ما نقلته وكالة “tvzvezda” الروسية.