قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ الولايات المتحدة كذّبت على العالم لفترة طويلة متسترة بالنضال من أجل الحرية والديمقراطية.
وعلّقت زاخاروفا على تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن أمس بالقول إنّ الأخير “سمّى الدعم لأوكرانيا بالاستثمار الذكي، الذي سيجلب أرباحاً للأجيال القادمة، وكانوا سابقاً سموا ذلك بالنضال من أجل الحرية والديمقراطية”، قائلة إنّ الأمر “يبدو الآن أنّه مجرد حساب، كما كان دائماً كذلك، لكنهم كذبوا على العالم، متسترين بقيم معدومة لدى واشنطن”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال خلال خطاب متلفز مكرسٍ للوضع في “إسرائيل” وأوكرانيا، إنّ دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا استثمار ذكي سيجلب أرباحاً للأجيال القادمة.
كما أضاف بايدن، أمس، أنّ “حماس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثّلان تهديدات مختلفة، لكنهما يتشاركان في هذا الأمر: كلاهما يريدان القضاء بالكامل على ديمقراطية مجاورة”، مشيراً إلى أنّ “انتصار أوكرانيا وإسرائيل أمر حيوي للولايات المتحدة، ومن شأنه تعزيز أمننا”.
وادعى الرئيس الأميركي أن “الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على خلق مستقبل أفضل للشرق الأوسط”، معتبراً أن ذلك “لمصلحة واشنطن نفسها”.
ويوم الأربعاء، أكّد بايدن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي، وادعى في حينها، أنّ “البيانات الأميركية تظهر أنّ إسرائيل لا تقف خلف قصف المستشفى في غزّة”، في فبركةٍ واضحة ومحاولةٍ لخداع العالم بشأن مسؤولية كيان الاحتلال عن مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني التي قام بها الاحتلال، الثلاثاء، في غزّة، محاولاً تزييف الحقائق في تصريحاته بإلصاق ارتكاب المجزرة بالمقاومة الفلسطينية.