شنت “إسرائيل” خلال الساعات الماضية هجوماً عنيفاً على سوريا، استهدفت فيه الترسانة العسكرية السورية بشكل غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية للجيش السوري، الذي كان يُصنف سابقاً كأحد أفضل الجيوش النظامية في العالم الثالث.
وتُعتبر هذه الضربات الأضخم في تاريخ “إسرائيل”، متجاوزة الهجوم الجوي الذي وقع عام 1967، والذي دمرت فيه القوات الإسرائيلية 400 طائرة مصرية في يوم واحد.
تفاصيل الخسائر العسكرية السورية
وفقاً للمصادر، شملت الأسلحة التي دمرتها “إسرائيل” عدداً كبيراً من المركبات القتالية والمدرعة، حيث تم تدمير حوالي 2,700 دبابة قتال رئيسية، و2,400 مركبة مشاة قتالية، و2,400 ناقلة جنود مدرعة، بالإضافة إلى 800 مركبة استطلاع، و2,800 مركبة مساعدة، و300 مركبة هندسة عسكرية، و2,500 مركبة لوجستية.
على صعيد المدفعية، تم تدمير حوالي 5,130 قطعة مدفعية مقطورة، منها 2,330 مدفعاً مضاداً للدبابات و2,800 مدفع مضاد للطائرات.
كما شملت الخسائر 600 قطعة مدفعية ذاتية الدفع، و1,600 هاون، و600 نظام لإطلاق الصواريخ المتعددة.
أما الدفاع الجوي، فقد شملت الخسائر 5,460 منصة صواريخ سطح-جو، من بينها 5,000 منظومة محمولة (MANPADS) و460 منصة ذاتية الدفع، إضافة إلى 2,500 منصة لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
وفي قطاع الصواريخ الباليستية، فقد الجيش السوري 100 منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية التكتيكية، و200 صاروخ فاتح-110، و100 صاروخ فاتح-313، و100 صاروخ زلزال-3، و50 صاروخاً من طراز شهاب-1 وشهاب-2، و100 صاروخ من طراز نازعات.
وتكبدت القوات الجوية السورية خسائر كبيرة، حيث تم تدمير حوالي 400 طائرة مقاتلة، و50 مروحية، بالإضافة إلى عدد غير محدد من الطائرات المسيرة.
كما استهدفت الهجمات مراكز أبحاث علمية وتكنولوجية، ومخازن تحتوي على معدات عسكرية متطورة.