تعاني محافظة حماة ومناطقها وأريافها في سوريا أسوأ معاناة بسبب تفاقم أزمتي الكهرباء والماء، والذي تزامن مع موجة الحر التي ضربت البلاد في بداية الأسبوع الجاري.
وتراجع وضع الكهرباء في المحافظة بشكل كبير، حيث تصل مدة وصل الكهرباء إلى 20 دقيقة في معظم الأحيان.
إقرأ أيضا: مسؤول سوري سابق يشكك في فعالية المحطات التي تعتمد على الطاقات المتجددة: غير مستقرة لإنتاج الكهرباء
أما في الأرياف يتم قطعها مرة أو اثنتين خلال هذه الفترة القصيرة.
ويتسبب ذلك في شلل تام لمعظم الأعمال التي تعتمد على الكهرباء، سواء كانت في المنازل أو المحال التجارية وغيرها، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.
وبسبب هذا الانقطاع المتكرر، يقصد المواطنون المحال التي تتوفر فيها طاقة بديلة، لشحن جوالاتهم وبطاريات منازلهم بأسعار باهظة تتراوح بين 1000 إلى 2000 ليرة لكل عملية شحن.
إقرأ أيضا: الصفدي بعد لقاء الأسد: الزيارة محطة للتوصل إلى حل للأزمة السورية
وتتأثر مياه الشرب أيضًا بسبب شح الكهرباء، حيث يصعب على الأهالي تعبئة خزاناتهم المنزلية بالماء، أو حتى شراء بعض العبوات البلاستيكية.
ويحتاج الأهالي إلى الكهرباء لتشغيل “الدينموات” لجلب المياه إلى الشقق السكنية بالطوابق العليا، وهو ما يتعذر حالياً.
إقرأ أيضا: مستخدماً النباتات.. طالب سوري يولد الطاقة الكهربائية لمنزله
في حين يضطر البعض إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، تصل إلى 25 ألف ليرة سورية للخزان سعة 5 براميل.
وتشهد المحافظات السورية تردياً في الواقع الكهربائي، حيث تصل ساعات القطع إلى أكثر من 23 ساعة متواصلة في بعض المناطق.
بينما بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.
جدير بالذكر أن الطلب على الكهرباء في سوريا يبلغ بين 6 و7 آلاف ميغا واط..
في حين لا يتجاوز المتاح حالياً 2200 ميغا، وفقاً لتصريحات رسمية.