تقدم في السيطرة على حرائق الغابات بلوس أنجلوس بعد أسبوع من الكارثة

بدأت فرق مكافحة الحرائق في منطقة لوس أنجلوس بإحراز تقدم ملموس في احتواء الحرائق التي اندلعت منذ أسبوع، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكدت السلطات المحلية أن حريق إيتون، الواقع بالقرب من مدينة باسادينا والذي كان من بين أكثر الحرائق تدميرًا، قد تم احتواؤه بنسبة 50% حتى يوم الأربعاء.

وأسفر هذا الحريق عن مقتل 17 شخصًا، من بين 25 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها رسميًا حتى الآن، وفقاً لشبكة “سي إن إن”.

وفي الطرف الغربي من لوس أنجلوس، ذكرت السلطات أن حريق باليساديس، الذي التهم مساحات واسعة، قد شهد تراجعًا في انتشاره خلال الأيام الأخيرة، ما يعكس تحسنًا في جهود السيطرة عليه.

وقد أظهرت التقديرات الأولية أن أكثر من 12 ألف مبنى تعرضت لأضرار بالغة أو دُمّرت بالكامل نتيجة الحرائق في المناطق المتضررة.

وتواصل فرق الإنقاذ والسلطات تقييم الوضع، بينما تتركز الجهود على توفير المأوى والدعم للمتضررين.

تحسن الظروف المناخية يعزز التفاؤل

تشير التوقعات الجوية للأيام القادمة إلى انخفاض سرعة الرياح وتراجع درجات الحرارة، وهي عوامل تعطي الأمل بأن المرحلة الأصعب من هذه الكارثة قد انتهت.

وأفادت فرق الإطفاء أن هذه التغيرات المناخية الإيجابية ساعدت في تسهيل عمليات الإطفاء، ومن المتوقع أن تسهم في الحد من انتشار الحرائق خلال الأيام المقبلة.

جهود مكثفة للسيطرة الكاملة

تواصل السلطات المحلية والفرق المختصة العمل على احتواء الحرائق المتبقية، مع التركيز على إنقاذ الأرواح والممتلكات.

ويعمل المسؤولون على مراجعة خطط الطوارئ وتعزيز الموارد لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مع تشديد على أهمية التدابير الوقائية لمواجهة حرائق الغابات.