مع استمرار التحركات الدبلوماسية والمباحثات المكثفة، تلوح في الأفق بوادر اتفاق لوقف الحرب في غزة.
وتبقى آمال الفلسطينيين والإسرائيليين معقودة على نجاح هذه الجهود في تحقيق الاستقرار، ووضع حدٍ للنزاع المستمر الذي أرهق المنطقة لسنوات طويلة.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع في فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن تحقيق تقدم جديد في الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة.
وأشار المصدر في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي نيوز عربية” إلى أن التطورات الأخيرة تبعث على التفاؤل أكثر من أي وقت مضى.
التأخير بسبب عدم دقة أعداد الرهائن
أوضح المصدر أن مسؤولي حركة “حماس” أبلغوا الوسطاء بعدم قدرتهم على تحديد العدد الدقيق للرهائن المحتجزين لديهم.
وبيّن أن هذا الغموض كان سبباً رئيسياً في تأخير إعلان تفاصيل الاتفاق، الذي يتضمن ثلاث مراحل، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية حول تلك المراحل.
وأكد المصدر أن هناك شعوراً متزايداً لدى الولايات المتحدة بوجود رغبة حقيقية من كلا الجانبين، إسرائيل و”حماس”، لوقف الحرب.
دور دول الجوار
أشار المصدر إلى أن دولاً مجاورة حثت فريق ترامب على الإسراع في تحقيق وقف إطلاق النار، مع التشديد على ضرورة تجنب تقسيم أراضي قطاع غزة أو تهجير سكانه.
كما طالبت هذه الدول بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف معاناة المدنيين.
تحركات دبلوماسية واسعة لفريق ترامب
أشار المصدر إلى أن فريق ترامب كان على اطلاع كامل على تطورات الملف الفلسطيني من قبل إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وكشف أن عدداً من أعضاء فريق ترامب، بقيادة مبعوث شؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، قاموا بزيارات دبلوماسية شملت “إسرائيل”، مصر، السعودية، الأردن، وقطر، بهدف تنسيق الجهود مع الدول الصديقة لضمان تقدم المفاوضات.
مطالب بتنفيذ حل الدولتين
ذكر المصدر أن الفريق استمع إلى مطالب من دول صديقة دعت إلى تنفيذ قرار حل الدولتين وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه بين الأطراف.
