السبت, أكتوبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليتقرير أميركي: "حارس الازدهار" تحالف يعاني نكسات وتصدعات كبيرة

تقرير أميركي: “حارس الازدهار” تحالف يعاني نكسات وتصدعات كبيرة

تحدث موقع “The War Zone” الأميركي، أنّ عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية في البحر الأحمر، تظهر “تصدّعاتٍ كبيرةً”، في الوقت الذي “طالت فيه ضربات الطائرات المسيّرة السفن قبالة الهند، بعيداً من شواطئ اليمن”.

وفي حين وافقت 20 دولةً على المشاركة في التحالف البحري متعدد الجنسيات بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.. فإنّ جزءاً صغيراً منها سيوفّر فعلياً سفناً للتحالف، أو أصولاً رئيسيةً أخرى من أجل المساعدة.. وذلك وفقاً لما أورده الموقع المتخصّص بالشؤون العسكرية.

وجاء في التقرير الذي أعدّه الموقع، إنّ عدّة دول منضوية تحت هذا التحالف “ترسل في الواقع حفنةً من الموظفين”.

كما أشار إلى أنّ الأمر أصبح مشكلةً خصوصاً في الوقت الحالي. كاشفاً رفض كل من إسبانيا، وإيطاليا وفرنسا الطلب الأميركي بأن تخضع سفنها لقيادة البحرية الأميركية أثناء نشرها كجزءٍ من العملية. حسبما ذكر الموقع.

وفي السياق، نقل الموقع عن وكالة “رويترز” الإخبارية قولها إنّ إسبانيا أعلنت أنّها ستوافق فقط على عملية يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو” أو الاتحاد الأوروبي.

أقرأ المزيد: كيف تؤثر هجمات البحر الأحمر على الاقتصاد الدولي؟

وذكر “The War Zone” ي تقرير أنّ الفرقاطة الإيطالية “فيرجينيو فاسان”، ستنتشر في المنطقة.. إلا أنّها لن تفعل ذلك كجزء من عملية “حارس الازدهار”.

كما لفت إلى أنّه على الرغم من أنّ فرنسا ستشارك في العملية.. لكنّها “لن تسمح لسفنها بأن تخضع لقيادة الولايات المتحدة”.

وبحسب الموقع، يشكّل هذا رفض خضوع السفن لقيادة واشنطن “مشكلةً كبيرةً”. لأنّ هذه الدول، وهي أعضاء في حلف شمالي الأطلسي، تمتلك سفناً ذات قدرة عالية مع قدرات دفاع جوي قوية يمكن إرسالها.

وفي حين أنّ الجدل بشأن أي تحالف متعدد الجنسيات من أجل عملية مثل هذه ليس بالأمر السهل أبداً. فإنّ هذه التطورات بين أقرب حلفاء واشنطن هي “نكسات بالتأكيد”، على حدّ وصف الموقع.

كما أنّها تأتي في الوقت الذي يبدو فيه أنّ “التهديد للشحن يتوسع إلى ما هو أبعد من باب المندب ومحيطه المباشر”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّه في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة.. “لا يبدو أنّ أي دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرة عسكرية”.

وأوردت الصحيفة أنّه كان هناك غياب ملحوظ للدول العربية بين البلدان المشاركة، عندما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن. أنّ الولايات المتحدة تنظم قوة عمل بحرية جديدة لمواجهة ما يزعم أنّه “التهديد” الذي يشكّله اليمنيون في البحر الأحمر.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة