هاشتاغ_ خاص
وصلت إلى “هاشتاغ” شكاوى عدة تتحدث عن عدم وصول المياه إلى العديد من المناطق، بسبب اختلاف ساعات تقنين الكهرباء وعدم انتظامها.
ولا تزال جدلية “المواءمة” بين تقنين المياه والكهرباء محل خلاف كبير، لم تستطع الجهات الحكومية المعنية من حله حتى اليوم، مع اشتداد درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين للمياه.
وكشف مدير الاستثمار والصيانة في مؤسسة المياه بدمشق، محمود زلزلة، عن عقد العديد من الاجتماعات خلال الفترة الماضية، لدراسة التزامن بين فترة تزويد المياه ووجود الكهرباء.
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ”، توقع زلزلة أن تشهد الأيام القليلة القادمة تحسنا في تزويد المياه في دمشق بعد التنسيق مع الكهرباء في العديد من المناطق.
وأوضح زلزلة، أن زيادة ساعات التقنين في المياه سببها النقص في المصدر الرئيسي لدمشق وهو نبع الفيجة حيث من المعروف أن إنتاجيته تنقص مع تقدم الوقت في الصيف وبشكل خاص خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس بسبب زيادة الاستهلاك ومن الطبيعي أن يقابل هذا التراجع زيادة في ساعات التقنين.
ومع هذا التراجع، أكد زلزلة أن المياه خلال الأيام القادمة مؤمنة، رغم ازدياد الحاجة لها، وزيادة الاستهلاك، وإن حصلت بعض الزيادات في ساعات تقنين المياه.
ولفت مدير الاستثمار والصيانة في مؤسسة المياه، إلى وجود منظومة لتغذية المياه بمدينة دمشق، يتم تنفيذها، مع مراعاة وضع بعض المناطق؛ إذ أن بعض الأجزاء قد تكون أكثر تعقيداً من غيرها كالمناطق التي تتغذى بالرفع أو الضخ وهي الشرائح الموجودة في جبل قاسيون والمزة 86 والفيلات الغربية والفيلات المتصلة فتكون فترة التزويد فيها أطول لضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين.
أما الشرائح التي تتغذى بالإسالة وهي جنوب نهر بردى ووسط المدينة ف”الأمر أسهل نوعاً ما لذلك تكون ساعات التزويد أقصر”، كما يقول زلزلة.
وفي تصريحات سابقة، قال مدير مياه دمشق وريفها، سامر الهاشمي، إن المنطقة الجنوبية تعد قطاع واحد من حيث الضخ وهي تشكل نسبة 65 في المئة تقريبا لذلك من الصعب أن يتم الضخ بالتزامن مع الكهرباء في أغلب المناطق كما أن فترات التنقين بين الصباح والمساء ثابتة ولن يكون هناك تبديل فيها لضمان عدم حدوث تقاطع في ساعات التغذية.