تكدست ناقلات نفط في المياه التركية بعد أن فرضت قوى غربية سقفاً لسعر النفط الروسي.
وطالبت السلطات في أنقرة شركات التأمين بالتعهد بأن أي سفن تبحر في مضيقها مغطاة بالكامل. حسبما ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية.
ومنعت الناقلات التي تحمل النفط الخام الروسي من الوصول إلى التأمين البحري الغربي.. بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ أمس. ما لم تبع النفط بموجب سقف السعر المحدد لمجموعة السبع وهو 60 دولار للبرميل.
وكانت 19 ناقلة نفط خام تنتظر عبور المياه التركية يوم الاثنين. وفقاً لسماسرة سفن وتجار نفط وخدمات تتبع عبر الأقمار الصناعية.
كما توقفت السفن بالقرب من مضيق البوسفور والدردنيل، وهما المضيقان اللذان يربطان مواني روسيا على البحر الأسود بالأسواق الدولية.
ووصلت أول ناقلة نفط في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر وتنتظر 6 أيام.
كذلك تشير الناقلات التي تنتظر داخل وحول المياه التركية إلى أن سقف السعر يمكن أن يعطل التدفقات النفطية العالمية، بعيدًا عن الصادرات الروسية.
ويأتي معظم النفط الموجود على السفن قبالة تركيا من كازاخستان، ويصل نفط كازاخستان إلى المواني الروسية عبر خط أنابيب ولا تستهدفه العقوبات الغربية.
وطلبت أنقرة من جميع ناقلات النفط الخام التي تمر عبر المضائق التركية تقديم خطابات من مزودي الحماية والتعويض، المعروفين باسم P&I Clubs، مؤكدة أن الغطاء التأميني سيظل سارياً لتغطية حوادث مثل انسكاب النفط والاصطدامات.
لكن International Group of P&I Clubs، التي تمثل 13 شركة تأمين متبادلة توفر تغطية المسؤولية لنحو 90 في المئة من الشحن العالمي، قالت إن الطلب التركي “تجاوز بكثير” المعلومات العامة المطلوبة عادة.