كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، عن أن شركة “غوغل” قامت بتغيير سياستها فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأسلحة.
وذكرت أن المبادئ المحدثة التي وضعتها “غوغل” لاستخدام الذكاء الاصطناعي لم تتضمن بندا يمنع استخدامه لتطوير الأسلحة.
وفي وقت سابق، تحدث القسم الخاص بالقيود المفروضة على استخدام الذكاء الاصطناعي عن عدم جواز استخدام التقنيات التي “تسبب أو قد تسبب ضررا عاما”، بما في ذلك الأسلحة.
وأشارت وكالة “بلومبرغ” التي نقلت الخبر إلى أن “هذه الصياغة لم تعد مرئية على الصفحة”. وفي الوقت ذاته، لفت ممثل الشركة الانتباه إلى المنشور على مدونة “غوغل”.
وقالت الشركة: “نعتقد أن الدول الديمقراطية يجب أن تقود الطريق في تطوير الذكاء الاصطناعي، مسترشدة بالقيم الأساسية للحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان. ونعتقد أن الشركات والحكومات والمنظمات التي تتقاسم هذه القيم يجب أن تعمل معا لإنشاء الذكاء الاصطناعي الذي يحمي الناس ويعزز النمو العالمي ويدعم الأمن القومي”.
وأعربت مارغريت ميتشل، التي شاركت في قيادة مجموعة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في “غوغل”، عن قلقها بشأن تغيير مبادئ استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتعتقد أن هذا من شأنه أن يلغي العمل الذي قام به خبراء أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ونشطاء “غوغل”، مضيفة أن إزالة هذه النقطة من مبادئ الشركة يعني أن “غوغل” قد تعمل على “تطوير تكنولوجيا يمكنها أن تقتل الناس”.