نجحت الأمم المتحدة في إقناع كل من مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجماعة “أنصار الله“، على تمديد الهدنة السارية في اليمن
التي تنتهي الخميس المقبل، شهرين إضافيين.
التي تنتهي الخميس المقبل، شهرين إضافيين.
شروط الموافقة على الهدنة
وأوضحت مصادر حكومية يمنية، أن مجلس القيادة الرئاسي أبلغ الأمم المتحدة الموافقة على تمديد الهدنة الأممية حتى الثاني
من أغسطس/آب القادم، شريطة الضغط على جماعة “أنصار الله” لتنفيذ التزاماتها المتضمنة اتفاق الهدنة، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
من أغسطس/آب القادم، شريطة الضغط على جماعة “أنصار الله” لتنفيذ التزاماتها المتضمنة اتفاق الهدنة، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأشارت المصادر إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعهد في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
رشاد العليمي، بالضغط على جماعة “أنصار الله” لاستكمال تنفيذ بنود الهدنة.
رشاد العليمي، بالضغط على جماعة “أنصار الله” لاستكمال تنفيذ بنود الهدنة.
توقيت الإعلان
ورجحت المصادر أن يصدر خلال الساعات القادمة، إعلان رسمي من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بتمديد الهدنة.
اجتماع مرتقب
وأشارت المصادر اليمنية إلى أنه من المقرر عقد اللجنة العسكرية الممثلة من الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” والتحالف،
اجتماعاً برعاية الأمم المتحدة لإنشاء آلية التواصل والتنسيق، بما يضمن التعامل مع أية خروقات أو عوائق للهدنة.
اجتماعاً برعاية الأمم المتحدة لإنشاء آلية التواصل والتنسيق، بما يضمن التعامل مع أية خروقات أو عوائق للهدنة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد.
وتتضمن الهدنة إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.