“تمييز” حتى في مدارس المتفوقين وطلاب يشتكون: نحن متفوقون ونريد صفوف إضافية

هاشتاغ_ خاص

شكاوى عدة وصلت إلى “هاشتاغ” قبيل بداية العام الدراسي الجديد من أهالي طلاب متفوقين تم اجتياز أبناءهم الاختبارات اللازمة، ووقفوا بانتظار “دور” قبولهم في مدارس المتفوقين.

وحسب إحدى الشكاوى التي وصلتنا بأن إحدى الطالبات تجاوزت السبر الخاص بمدرسة الباسل للمتفوقين في البرامكة، وحصلت في اختبار السبر على علامة  720، علما أن مجموعها في الشهادة الاعدادية بلغ  3077  من أصل 3100.

وتقول في تصريحات خاصة إنها تعرضت للظلم في اختبار السبر، وهي تستحق علامة أعلى من التي حصلت عليها، من أجل ضمان دخول أسماء محددة إلى مدرسة المتفوقين، ومع ذلك لو “كانت قد قبلت في المدرسة لما اعترضت غلى علامة السبر”!.

حال الطالبة يتبعها حالات كثيرة “متميزة وتحتاج إلى دعم”، وعند تواصل “هاشتاغ” مع مدير تربية دمشق، سليمان اليونس، أكد أن العديد من الاعتراضات تصل مكاتب الوزارة حول الموضوع.

ومن أجل ذلك، واستنادا إلى نتائج الطلاب في مدارس المتفوقين، وافق وزير التربية دارم طباع على افتتاح شعب صفية إضافية حسب الإمكانات المتوفرة لدى مديريات التربية لطلاب الصف (السابع الأساسي- الأول الثانوي) وذلك نظرا لازدياد أعداد الطلاب الناجحين غير المقبولين.

وبموجب تعميم موجه إلى مديريات التربية، فإنه يتم ذلك بعد صدور نتائج طلبات الاعتراض على اختبار القبول وحصر أعداد الطلاب المستفيدين من الاعتراض لعام 2021- 2022.

وحول هذه النقطة يخشى العديد من أهالي الطلاب أن يتم “التمييز ” ايضا حتى في المستفيدين من الاعتراض.

وأشار اليونس، إلى وجود أعداد كبيرة يتم دخولها في السبر الخاص للدخول في مدارس المتفوقين، تصل احيانا إلى 700 طالب، في وقت لا يمكن استيعاب أكثر من 90 طالب فقط.

ولكن، وبعد التعميم الوزاري الذي صدر بالأمس، تعمل مديريات التربية في المحافظات كافة على التوسع بالمدارس الخاصة بالمتفوقين، وسيتم افتتاح شعبة صفية إضافية في كل مدرسة في محافظات القطر، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب المتفوقين، حسب قول اليونس.