الأحد, يناير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتم إعدامه في مدينة الباب بحلب.. ما قصة إبراهيم محمد حمشو؟

تم إعدامه في مدينة الباب بحلب.. ما قصة إبراهيم محمد حمشو؟

شهدت مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الخميس، تنفيذ حكم الإعدام بأحد عناصر مخابرات نظام الأسد السابق، على بتهمة قتله قياديا في “الجبهة الشامية” التابعة للإدارة السورية الجديدة.

وأفادت مصادر، بأن المدعو إبراهيم محمد حمشو، والذي كان عنصرا في الأمن السياسي التابع للنظام السابق بمدينة حلب، قتل القيادي في “الجبهة الشامية” عبد القادر النجار المعروف بـ”أبو السعد”، بحسب ما أورده موقع “تلفزيون سوريا”.

وبحسب المصادر فإن تفاصيل الحادثة بدأت بإلقاء القبض على حمشو (36 عاما)، بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر الفائت، خلال عملية أمنية في حي الميسر بمدينة حلب، وذلك بتهمة ارتكابه سلسلة جرائم شملت، قتل عدة أشخاص واغتصاب عدة فتيات في حلب.

وعقب اعتقال حمشو في مدينة حلب، سُلّم إلى المركزية الرابعة في “الجبهة الشامية” ومقرها في مدينة الباب، ليودع في أحد المقار التابعة للجبهة، لحين نقله إلى القضاء والتحقيق معه بالاتهامات الموجّهة إليه.

وفي التفاصيل، أمس الأربعاء، أول أيام العام الجديد 2025، هرب المدعو إبراهيم حمشو من سجن مقر “الجبهة الشامية” في مدينة الباب، بعد تمكنه من خلع نافذة صغيرة، -وفق المصادر.

وفي أثناء هروبه، أقدم على قتل القيادي عبد القادر النجار المعروف بـ”أبو السعد”، الذي سبق أن قدّم له الطعام والدواء (القاتل مريض بالسكّري)، وذلك عبر شنقه داخل غرفة السجن، التي تركه فيها وهرب.

وحاول حمشو بعد هروبه، سرقة سيارة من أحد المدنيين ونجح في ذلك، قبل أن تلقي الشرطة المدنية في مدينة الباب، القبض عليه، مساء أمس الأربعاء، ثم الإفراج عنه لاحقا لعدم علمها بهويته.

لكن بعضا من أهالي مدينة الباب، في مقدمتهم عائلة القيادي “أبو السعد”، توصّلوا إليه خلال البحث عنه، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه، ثم تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحقه، في ساحة حارة النجار جنوبي مدينة الباب.

مقالات ذات صلة