هاشتاغ- نور قاسم
بعد الزلزال المدمر في سوريا منذ حوالي أربعة أشهر تساؤلات كثيرة حول الإجراءات التي اتخذها المعنيون للحد من الدمار الذي يمكن أن تتعرض له البلد في المستقبل سواء القريب أو البعيد بسببه.
رئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين الدكتور حسين تينة قال في تصريح خاص ل “هاشتاغ” إن كل الأبنية في سوريا مدروسة لمقاومة الزلازل.
والأبنية المشادة في دمشق مدروسة لمقاومة شدة الزلزال الذي يمكن أن يصل شدته إلى حد 6 و 6,5 رختر، ولذلك لم تتأثر لوصول الزلزال إليها بمقياس 4,7 رختر فقط.
وأوضح تينة أن المشكلة التي تحصل في الأبنية أحيانا ليست في دراستها لأنها مستوفية للشروط كافة.
ولكن ما يحصل في بعض الأحيان عدم تنفيذ هذه الدراسة بدقة بهدف توفير بعض مواد البناء من قِبل بعض المتعهدين.
غير أن هذا لا يعد توفيرا وإنما إساءة للاستخدام تظهر آثارها السلبية في المستقبل.
وأشار تينة إلى أنه وتبعا لما ذكر فالحاجة لوجود مهندس مشرف على تنفيذ التشييد مهم جدا.
ويجب أن يضعه صاحب الملك وليس المتعهد، لافتا إلى أنه لم يكن يوجد سابقا كنوع من التوفير.
ولفت رئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين حسين تينة إلى أنه بهدف ضمان سلامة التشييد من البدء.
تم الاتفاق حاليا بإلزام الجهات الوصائية سواء وحدات إدارية أو بلديات أو مجالس مدينة بوضع مشرف على تنفيذ البناء
إضافة للمقيم الذي يختاره المتعهد، فسابقا كانت الوحدات الإدارية تمتلك حرية رفض وجود المشرف على التنفيذ من عدمه.
ويذكر أن تصريحه جاء على هامش مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين، وكانت مشاركته فيه كرئيس لجلسة محور البناء والتشييد.