Site icon هاشتاغ

نتنياهو يدرس “خطة الجنرالات”.. تهجير سكان شمال غزة

نتنياهو يدرس "خطة الجنرالات".. تهجير سكان شمال غزة

نتنياهو يدرس "خطة الجنرالات".. تهجير سكان شمال غزة

كشفت مصادر إسرائيلية أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون خطة لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وإخلاء 200 ألف فلسطيني من سكان شمال القطاع إلى جنوبه، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

أتى ذلك رغم جهود الوسطاء (مصر وقطر وأميركا) المكثفة لمحاولة كسر الجمود في محادثات إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقبل عدة أسابيع تكشفت ما أطلق عليها “خطة الجنرالات”، التي أعدها على ما يبدو رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، الذي يُعرف بأنه “مُنظّر” الحرب على غزة، ويستعين به نتنياهو ويستشيره منذ بداية الحرب.

ونصت تلك الخطة، على تنفيذ الجيش مرحلتين في غزة، تقضي الأولى بتهجير السكان المتبقين في شمال القطاع وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة، ثم تنفيذ عملية التهجير عينها في بقية أنحاء القطاع، حسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

فيما أيد هذا المقترح عشرات الضباط الذين يعملون تحت اسم “منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط”، والمؤيدين لأفكار آيلاند اليمينية المتطرفة، والذي يعرف بتأييده مشروع تهجير فلسطينيي غزة إلى شمال سيناء المصرية.

وأوضح اللواء أسامة محمود كبير المستشارين في كلية القادة والأركان في مصر أن ما تفعله “إسرائيل” حاليا بالفعل هو تقسيم غزة إلى ثلاث قطاعات فرعية لتبدأ بضمها تدريجيا إلى السيادة الإسرائيلية”، مستدلا على ذلك بتعيين الحكومة الإسرائيلية العميد إلعاد جورين رئيساً للجهود الإنسانية ليقوم بدور رئيس الإدارة المدنية في شمال غزة وبديلاً عن “الأونروا”، على غرار ما يقوم به رئيس الإدارة المدنية للضفة الغربية العقيد هشام إبراهيم.

وقال إنه إذا تم التأكد من المعلومات الواردة عن هيئة البث الإسرائيلية فإن ذلك يتسق شكلا مع العديد من الإجراءات السابقة التى اتخذها الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

كما أضاف المسؤول العسكري المصري أن ما يدعم هذه الفكرة كذلك هو إصرار نتنياهو على عدم عودة النازحين من سكان شمال القطاع، وتحديدا بيت لاهيا و بيت حانون و جباليا و الشجاعية و مدينة غزة، الذين اضطروا للنزوح إلى جنوب القطاع لظروف الحرب.

وشدد في حديث ل”العربية” على أن هذا الإصرار وضعه نتنياهو كشرط أساسي تعجيزي للموافقة على تمرير هدنة وقف النار.

Exit mobile version