توصّل العراق إلى اتفاقية مع شركة “توتال إنرجيز” سيحصل بموجبها على حصة 30 بالمائة من مشروع النفط والغاز المؤجل منذ سنوات والبالغة قيمته 27 مليار دولار ما يعني زوال آخر العقبات أمام المباشرة بتنفيذ العقود.
وكانت الحكومة العراقية الجديدة أوقفت الصفقة مع “توتال” مطالبةً أن تكون حصة العراق 40 بالمائة من عقود مشروعات النفط والغاز.
في حين أن النسبة في العقود المبدئية تبلغ 25 بالمائة.
استثمارات 10 مليار دولار
وكان الاتفاق المبدئي بين العراق و شركة “توتال إنرجيز” قد وُقِّعَ عام 2021.
ويتيح لشركة “توتال” بناء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة باستثمارات أولية قدرها 10 مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاماً.
تطور نفطي آخر
شهد العراق تطوراً نفطياً مهماً من خلال اتفاق بغداد مع أربيل على استئناف تصدير نفط إقليم كردستان.
كما سيتيح استئناف تصدير نفط كردستان أكثر من 400 ألف برميل يومياً من صادرات النفط العراقية التي تمر عبر تركيا.
إقرأ أيضا: لأول مرة منذ عام 2003.. إيرادات إقليم كردستان بحساب معلوم وتحت رقابة الحكومة العراقية
وكانت تركيا قد أغلقت خط أنابيب يمتد من شمال العراق إلى جيهان في مارس/آذار العام الحالي بعد أن قالت هيئة التحكيم الدولية في باريس إنه لا ينبغي لسلطات حكومة إقليم كردستان تصدير النفط من محطة البحر الأبيض المتوسط دون موافقة بغداد.
خفض الإنتاج النفطي
قام العراق وبالتنسيق مع اللاعبين الرئيسيين في تحالف “أوبك+” عن خفض إنتاجه من النفط بمقدار 211 ألف برميل يومياً ضمن تخفيضات بلغ إجماليها 1.66 مليون برميل حتى نهاية 2023.
إقرأ أيضا: في خطوة استباقية لهيكلة سوق النفط .. دول “أوبك+” تخفض الإنتاج
وتصدّرت التخفيض السعودية وروسيا بتخفيض 500 ألف برميل يومياً لكل منهما.
خطة لسبع مصافي جديدة
وكان العراق قد طرح منتصف شهر مارس/آذار من عام 2022 أمام المستثمرين المحليين والأجانب إقامة 7 مصافٍ نفطية ضمن خطط البلاد لزيادة الإنتاج المحلي من الطاقات التكريرية وتغطية احتياجات البلاد من المنتجات النفطية، والتحول بعدها إلى تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.