أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم السبت، بأنه من المتوقع الإعلان عن صفقة أمنية ضخمة بين إسرائيل والسعودية تحت إشراف الولايات المتحدة، خلال الأسابيع القادمة.
رعاية أمريكية
وأوضحت المصادر أنه سيتم الترويج للصفقة الأمنية برعاية أمريكية، بسبب عدم وجود علاقات بين إسرائيل والسعودية، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية “كان”.
ترويج للأسلحة
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل مهتمة بالترويج لبيع أنظمة دفاع جوي للسعودية، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقبلة للمنطقة.
وبيّنت المصادر أن بايدن سيزور إسرائيل في 14 تموز/يوليو الجاري.
وسيزور قاعدة “بالماحيم” العسكرية الجوية، وسيطلع على أسلحة إسرائيل الدفاعية الصاروخية، من بينها القبة الحديدية.
تحضير لزيارة بايدن
وأكدت المصادر أنه خلال الأسبوع المقبل سيحضر مسؤول أمريكي للتحضير لزيارة بايدن إلى المنطقة، وسيخصص جزءاً من الزيارة للجانب الأمني.
وذكرت المصادر أنه سيخصص أيضاً جزء للجهود المبذولة لتشكيل تحالف إقليمي، من الدول المعتدلة في الشرق الأوسط والخليج العربي للتعامل مع إيران والجماعات التي تدعمها.
تسريبات سابقة
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق، أن المملكة العربية السعودية تجري محادثات جادة مع إسرائيل، حول إقامة علاقات تجارية وتعزيز التنسيق الأمني.
محادثات سرية
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الرياض وتل أبيب لا تحافظان على علاقات دبلوماسية رسمية.
وأن المملكة توسع المحادثات السرية مع القادة الإسرائيليين.
وساطة أمريكية
ووفقا للتقرير، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط بنشاط بين الجانبين بهدف إعلان خطوات ثنائية، يمكن أن تسهل التطبيع في مرحلة لاحقة.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن إدارة بايدن ترغب بضم السعودية إلى المغرب والإمارات والبحرين للتوقيع على اتفاقية أبراهام، ناقلاً عن دبلوماسيين تأكيدهم على أن الأمر أصبح مسألة وقت فقط.
دور محمد بن سلمان
وكشفت الصحيفة أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يلعب دوراً محورياً، إذ تربطه بالفعل علاقات اقتصادية مع الإسرائيليين تتمثل في استثمار عشرات الملايين من الدولارات في شركتين ناشئتين.