مع دخول الشغور الرئاسي أسبوعه الثالث، يعتقد محللون أن جلسة يوم غد الخميس ستلحق بسابقاتها ولن تحدث تغييراً في خريطة مواقف وتصويت الكتل النيابية.
وذكرت صحيفة البناء أن كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير ستصوتان بالورقة البيضاء.. أما كتلة لبنان القويّ فلن يعلن مرشحه قبل نضوج الظروف.. وهو يتخوّف من مناورة تقوم بها القوات والكتائب وغيرهما لحرق رئيس التيار النائب جبران باسيل فور طرح اسمه مقابل حرق النائب ميشال معوض.
أقرأ المزيد: لماذا لم يُحدَّد موعد الجلسة السادسة لانتخاب رئيس لبنان رسمياً؟
ولم يتم الاتفاق على مرشح موحّد بين الثنائي أمل وحزب الله مع التيار الوطني الحر.. ما يصعب وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى الرئاسة حتى الساعة.
وأضافت البناء أن الانقسام لا يزال سيد الموقف لدى قوى التغيير وستوزع أصواتهم على عصام خليفة ولبنان الجديد وميشال معوض.
لكن معوض لن يتخطى الـ54 صوتاً كحد أقصى رغم قرار بعض نواب التغيير خلال اجتماع الـ17 التصويت له في جلسة الخميس.
أقرأ المزيد: بعد فشل 4 جلسات.. مجلس النواب اللبناني ينتخب رئيساً للبلاد اليوم
وكتبت النهار إن “الارباكات الكبيرة التي يواجهها مجلس النواب. بدت أمراً واقعاً تصاعدياً يوماً بعد يوم في ظل مجموعة مؤشرات وتطورات تنذر بمزيد من التداعيات السلبية التي تواكب مرحلة الفراغ الرئاسي المفتوح على لا أفق مرئي”.