أطلقت الحكومة السورية مصطلحاً اقتصادياً جديداً في ملتقى “الحوار الاقتصادي السوري” الذي انطلق اليوم، تحت عنوان “الاستثمار والمصارف والمشروعات الصغيرة ثلاثية الانتعاش الاقتصادي”.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء إن الملتقى الذي يشارك فيه عدد من الوزراء ورجال الأعمال، يبحث “رؤية الحكومة ووجهات نظر رجال أعمال وصناعيين وخبراء وأكاديميين فيما يتعلق بجوانب دعم مشاريع الاستثمار وتشجيعه”.
وحسب رئاسة الوزراء فإن الملتقى يهدف إلى الوصول إلى “إجراءات عملية قابلة للتنفيذ لخدمة المشاريع الصناعية والاستثمارية وتوفير التمويل اللازم لها وتطوير بيئة الأعمال اللازمة”.
كما يهدف للوصول إلى “مخرجات صحيحة وبناءة ووجهات نظر القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة ومؤسسات ومصارف التمويل الأصغر في استخدام الأدوات المالية لتمويل المشاريع الجديدة أو توسيعها ودعم خدماتها الأساسية بهدف الربط النهائي لثلاثية الانتعاش الاقتصادي.
وعلق العديد من السوريين على الملتقى، عبر صفحة رئاسة الوزراء، حيث تساءل معظم المعلقين عن غياب المقومات الأساسية والبنى التحتية لأي استثمار.
حيث كتب أحد المتابعين تعليقا على شعار “الانتعاش”: “إنعاش اقتصادي قصدكم.. بعد لغي (إلغاء) أصحاب المشروعات الصغيرة لسجلاتهم التجارية بقصد العودة إلى الدعم”.
بينما كتب آخر: “ثلاثية الانتعاش؟! ها لمصطلح بيشبه مصطلح السوق الاجتماعي” وكتب ثالث: “إنعاش الاقتصاد؟؟ أول أمنوا احتياجات المواطنين بعدين انعشوا الاقتصاد”. كما حفلت صفحة رئاسة الوزراء تعليقات ساخرة، حيث كتب متابع آخر “الله يجيرنا بجاه النبي آخر اجتماع عملتوه عشا بالشيراتون شلتو الدعم اليوم قلبي ناقزني”.
فيما قال آخر “ما في أي شي من مقومات الانتعاش الاقتصادي سوى قاعة الاجتماع”.