غادرت ثلاث عائلات “مخيم الركبان” إلى مناطق سلطة الدولة السورية خلال شهر تموز/ يوليو الجاري يبلغ عدد أفرادها 13 شخصاً، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي والفصائل المسلحة التابعة لها.
ويعاني المخيم الواقع في منطقة التنف على الحدود السورية– الأردنية– العراقية التي تحتلها القوات الأميركية سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية فيه.. وارتفاع تكاليف المعيشة، وانعدام فرص العمل داخله.
وتحتجز قوات الاحتلال الأميركي والفصائل المسلحة التابعة لها نحو 1500 عائلة نازحة في المخيم.
وفي الـ21 من الشهر الماضي تحدثت مصادر عن إعلان إحدى المنظمات الأميركية عن إطلاق عملية لإيصال المساعدات الإنسانية لآلاف الأشخاص في “مخيم الركبان” بمساعدة من “البنتاغون”.. وذلك في مؤشر واضح إلى عدم نية قوات الاحتلال الأميركي تفكيكه للحفاظ على ذريعة بقائها في “قاعدة التنف” غير الشرعية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس أن قاطني “مخيم الركبان’ يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.. وهو ما يدفع الأهالي لمغادرته بسبب نقص الرعاية الصحية والغذاء وغيرها من متطلبات الحياة.
وتحدثت المصادر عن وفاة رجل في 18 الشهر الجاري نتيجة تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وقلة الرعاية الصحية داخل المخيم.
وذكرت أنه خلال شهر تموز خرجت ثلاث عائلات بلغ عدد أفرادها 13 شخصاً باتجاه مناطق سلطة الدولة.. حيث غادرت عائلتان في 22 الشهر باتجاه مناطق سلطة الدولة نتيجة نقص الرعاية الصحية في المخيم.
وبينت أنه في 29 تموز/ يوليو غادرت عائلة مؤلفة من 7 أفراد من عشيرة العمور المخيم واتجهت نحو مناطق سلطة الدولة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.. بسبب تدهور الواقع المعيشي ونقص الرعاية الصحية في المخيم.