هاشتاغ- نور قاسم
قال مدير التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي لـ”هاشتاغ” إن ترتيب جامعة دمشق أصبح ضمن العشرة تصنيفات من أصل 15 تصنيفاً عالمياً.
وأردف “الراعي” أنه سيعاوَد الاعتراف قريباً بجامعة دمشق في أدلة وزارة التعليم العراقية لتحقيقها كل الشروط التي اشترطتها السفارة العراقية.
واشترطت السفارة العراقية وجود الجامعة في ثلاثة من هذه التصنيفات الأربعة وهي (الراوند، كيو إس، اللغرين والتايمز)، وهو ما تم تحقيقه.
مضيفا أنه، من ضمن الشروط التي طلبتها السفارة العراقية، تقديم المنح للطلاب العراقيين، وهو محقق لأن العدد الأكبر من الطلاب العرب والأجانب في جامعة دمشق من العراقيين.
وبيّن “الراعي” أن هناك سعياً كبيراً منذ عام ونصف العام للدخول إلى تصنيف “التايمز”، لأنه وبمجرد الدخول فيه، فحينها جميع وزارات التعليم العالي بجميع أنحاء العالم ستعامل الخريج السوري بإجراءات ميسرة ويصبح التعادل على الشهادة مباشراً من دون أي صعوبات.
ويمكن أيضاً ان يسهل الدخول في جميع التصنيفات في ما بعد كَون هذا التصنيف الأول من حيث الأهمية.
وأشار “الراعي” إلى أن أبرز شروط الحصول على التصنيف، نشر 1500 مقالة باسم الجامعة من الاختصاصات كلها خلال ثلاث سنوات.
وأيضاً، تم تحقيق جودة التعليم من ناحية عدد أعضاء الهيئة التدريسية بالنسبة إلى الطلاب.
وبيّن أنه تم تحقيق شرط المقالات إذ نُشرت 2800 مقالة خلال الفترة المذكورة، فضلا عن تحقيق الشروط العلمية، والمتبقي فقط بعض الإجراءات وستتمكن حينها جامعة دمشق من الدخول إليه.
ولفت “الراعي” إلى أن الجهود حثيثة أيضاً للدخول إلى تصنيف “الراوند الكلي التعليمي والبحثي”. في حين أن الجامعة موجودة بهذا التصنيف ولكن في الجزئية المتعلقة بالأبحاث التخصصية فقط.