أفادت تحليلات بأن كيان الاحتلال الاسرائيلي استخدم قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام).
وهي ثاني أكبر قنبلة في ترسانتها، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة، الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة وفقدان المئات من الفلسطينيين.
وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن أنها كانت تستهدف من خلال تلك الضربة “قائداً ومقاتلا” من المقاومة الفلسطينية.
فضلاً عن شبكة الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها فضائل المقاومة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، التي أجرت التحليلات، أن سلطات الاحتلال ربما استخدمت “صمام تأخير” لزيادة القوة التدميرية للقنابل.
وأضافت الصحيفة أن القنبلة الوحيدة الأكبر في ترسانة الكيان تزن ما بين 2000 و2270 كيلوغراما.
وأن 83 دولة ليس من بينها سلطات الكيان، وقعت على التزام بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وتساءلت الصحيفة عن ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار.. الذي تسببت به الضربات، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك أنفاق بالأسفل.
ويبلغ عرض الحفرة الناجمة عن القنبلة الواحدة حوالي 13 متراً، وهي أبعاد تتوافق مع الانفجارات تحت الأرض.. التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة استشارية لأبحاث الذخائر عام 2016.
وكشفت وزارة الصحة في غزة بأن القصف الذي تعرض له المخيم يومي الثلاثاء والأربعاء، أسفر عن 195 شهيداً و777 مصاباً و120 مفقوداً.