قال مسؤولون بريطانيون إن تفشي مرض جدري القردة في بريطانيا يتزايد في جميع أنحاء البلاد، وخاصة بين الرجال المثليين أو ثنائيي الجنس.
وحث المسؤولون أولئك الذين لديهم شركاء جنسيون جدد أو متعددون على توخي الحذر من أعراض المرض.
انتشار و”شبكات”!
وفي إيجاز تقني، صدر أمس قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن بياناتها تظهر أن جدري القردة ينتشر في شبكات جنسية محددة للمثليين وثنائيي الجنس.
اقرأ أيضاً: أكثر من 1000 إصابة بجدري القردة خارج مناطق توطنه
وقال المسؤولون إنه لا توجد مؤشرات على انتشار مستدام يتجاوز هؤلاء الأشخاص.
5 إصابات للنساء
كما أنه من بين 810 حالات جدري القردة في بريطانيا حتى الآن، سجلت خمس حالات فقط لدى النساء، وفقاً لوكالة الأنباء “أسوشيتد برس“.
ومن بين المرضى الذين أكملوا مسحاً تفصيلياً، كان 96% من المصابين رجالاً مثليين أو ثنائيي الجنس أو مارسوا الجنس مع رجال آخرين.
أكبر انتشار خارج إفريقيا
وأبلغت ما يقرب من 50 دولة عن حالات الإصابة بمرض جدري القردة على مستوى العالم، وسجلت بريطانيا أكبر انتشار خارج إفريقيا.
وأوضحت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة العدوى السريرية والمستجدة في وكالة الأمن الصحي البريطانية أن أي شخص كان على اتصال جسدي وثيق مع شخص مصاب بالوباء، معرض لخطر الإصابة أيضاً، بغض النظر عن ميوله الجنسية.
كذلك قالت الوكالة، إن هناك عدداً كبيراً نسبياً من الحالات التي تم الإبلاغ عنها بالسفر إلى كناريا الكبرى في أوائل أيار/مايو الماضي.
وأضافت إن ذلك يشير إلى أنهم أصيبوا هناك قبل عودتهم إلى بريطانيا.
توسيع التطعيم
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال مسؤولون بريطانيون إنهم يوسعون سياسة التطعيم الخاصة بهم لتقديم اللقاحات للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، وعلى الصعيد العالمي، أبلغت حوالي 50 دولة عن أكثر من ثلاثة آلاف و300 حالة إصابة.
كما أنه لم يبلّغ عن أي وفيات خارج إفريقيا، التي شهدت حوالي 1400 حالة إصابة و60 حالة وفاة هذا العام.