الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياجديد المواساة: عيادة لـ"تركين" الألم و"بنك للجلد".. هل تداوي كل آلام السوريين...

جديد المواساة: عيادة لـ”تركين” الألم و”بنك للجلد”.. هل تداوي كل آلام السوريين وحروقهم؟

هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
ربما، بات من الضروري للسوريين، الذين لا زالوا منذ عشر سنوات، يعانون من ويلات الحروب، وأضرارها، التفكير بإحداث عيادة، تخص “تركين الألم”، وهذا، النوع، من العيادات معمول به في معظم دول العالم، وتتم هذه العملية في المستشفيات الكبيرة، وتعالج العيادات الحالات الخاصة التي لا تنفع معها المسكنات وحتى العمل الجراحي، ما يتطلب إجراءات محددة وتقنيات خاصة لتخفيف الألم عن هؤلاء المرضى.

وقال مدير عام مستشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين، إن التحضير جار لافتتاح عيادة تعد من العيادات النوعية على مستوى المستشفيات السورية، وتخص “تركين الألم”، وذلك بعد انتهاء الأعمال اللوجستية اللازمة.

وأكد الأمين، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، أهمية هذا النوع من العيادات على صعيد الآلام التي استنفدت فيها كل طرق العلاج الجراحي كحالات الأورام التي تعاني من امتداد، وانضغاط للأعصاب، إضافةً إلى إصابات العمود الفقري التي يعاني منها المريض معاناة شديدة، ولا يمكن معها إجراء العمل الجراحي.
كما أشار مدير عام مستشفى المواساة، إلى أن العمل بعيادة تركين الألم، ستتم خلال الأسبوعين القادمين، وتضم ” أطباء أخصائيين في التخدير، ولديهم خبرة في هذا النوع من الإجراءات لحقن مواد قد تكون ضمن العمود الفقري أو حتى تخضيب المنطقة ببعض المواد المسكنة لتخليص المرضى من الآلام المزمنة”.
ولفت إلى تأمين كل التجهيزات اللازمة مجهزة بغرفة عمليات لازمة للحقن، إضافةً إلى سرير فحص المرضى وجميع المستلزمات اللوجستية الاعتيادية، الخدمة تقدم بشكل مجاني.
وفي الوقت نفسه، أشار الامين، إلى أن المستشفى بدأ عمله بشكل رسمي بـ”بنك الجلد” وذلك بعد الحصول على كل الموافقات اللازمة ليكون البنك الأول من نوعه في سورية، تم إحداثه ضمن قسم الحروق تمهيداً لاستخدام “الجلد الآيل للتلف” ضماداً حيوياً في حالات الحروق الشديدة.

وبين الأمين، أن تطبيق هذا الأمر لا يتم إلا بعد موافقة المريض ليصار بعدها إلى الاحتفاظ بالجلد الزائد أو المترهل ليستخدم لاحقا، أنه وبعد الحصول على الجلد تجرى التحاليل والاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة الجلد وخلوه من الفيروسات، ليتم بعدها تجميد الجلد في البنك.

وتابع الأمين، إن “أهمية بنك الجلد في أن مرضى الحروق من الدرجة الثالثة يكونون بحاجة إلى زراعة جلد جديد، وغالباً ما يتم تغطية الضياع المادي الكبير في الجلد بطعوم بيولوجية وصناعية، وهذه الطعوم مكلفة مادياً، وسيكون الحصول عليها بشكل مجاني من هذا البنك”.

مقالات ذات صلة