طلبت وزارة الداخلية السورية من الذين ينتظرون ذويهم المفرج عنهم تحت “جسر الرئيس” وسط دمشق، عدم الانتظار هناك، وأكدت أنها لم تخصص مكانا لتجمع ذوي المسجونين المفرج عنهم بموجب مرسوم العفو رقم 7 الصادر مؤخرا.
وجاء ذلك بعد انتشار صور على مواقع التوصل الاجتماعي ظهر فيها عدد كبير من المواطنين ينتظرون المساجين المفرج عنهم.
صحيفة “الوطن” نقلت عن مصدر في الوزارة أن عددا كبيرا من المفرج عنهم، غادر السجن مستقلا سيارة أجرة أو من خلال وسيلة ثانية، وأكد أن الوزارة “لم تخصص أي مكان محدد لتجميع المفرج عنهم ممن شملهم العفو”، داعيا إلى عدم التجمع تحت جسر الرئيس، وذلك بعد انتشار صور لأعداد كبيرة من السوريين وهم ينتظرون وسط العاصمة، للقاء المفرج عنهم بموجب مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس، وجاء شاملا لعدد كبير منهم المتهمين بفضايا ذات صلة بالإرهاب.
وكانت وزارة العدل أعلنت إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية، تطبيقا لمرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية رقم 7.
ونوّهت الوزارة إلى أنه “سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين، وهي إجراءات ما بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابة العامة لدى محكمة الإرهاب، إضافة إلى عدد من الموقوفين الذين تم الطعن بقرارتهم”.
وأكدت الوزارة أن الغرفة الخاصة بمحكمة الإرهاب ستتولى “أمر إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين”. وأن “جميع السجناء المشمولين بمرسوم العفو سيتم إطلاق سراحهم تباعاً خلال الأيام القادمة”.