كشف رئيس لجنة التحقيق الروسية في قضية تفجير جسر القرم ألكسندر باستريكين، عن أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم على الجسر.
وذكر باستريكين في بيان، أن مواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا القوات الأوكرانية في التحضير للهجوم، وفقاً لوكالة “تاس”.
وأشار باستريكين إلى أن الشاحنة التي استخدمت في تفجير الجسر، انطلقت من بلغاريا مروراً بعدة دولٍ أوروبية.
وأوضح باستريكين أن الشاحنة وصلت من بلغاريا إلى جورجيا، ومنها إلى أرمينيا، ثم إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، قبل أن تصل إلى إقليم كراسنودار المحاذي للقرم جنوب غربي روسيا.
إقرأ أيضا: أوكرانيا تتوعد بتدمير الجسر الواصل بين روسيا والقرم “إذا كان ذلك ممكناً”
ولفت المسؤول الروسي إلى أن مواطنين من روسيا ودول أجنبية، ساعدوا القوات الأوكرانية في التحضير للهجوم ألذي استهدف الجسر.
وقتل ثلاثة أشخاص، أمس السبت، بانفجار هائل وقع على جسر روسي يصل إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014.
وتزامن الانفجار مع مرور قطار يحمل ناقلات نفطية ومتجه إلى القرم، ما أدى لاشتعال النيران في سبعةٍ منها.
بالإضافة الى انهيار حارتين من طريق السيارات بشكل جزئي.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، من أن “صبر موسكو في وجه أعمال العدوان له حدود”.
مشيراً إلى أن بلاده ستستخدم كل الإمكانيات لحماية مصالحها.
ويبلغ طول الجسر 19 كيلومتراً ويعبر فوق مضيق كيرتش، حيث تم بناؤه بتكلفة قدرت بـ 2.7 مليار دولار.
ويُعد الجسر الأطول في أوروبا.