أعلن وزير الانتقال البيئي في فرنسا كريستوف بيشو أن “أكثر من مئة بلدة في فرنسا لم يعد لديها حالياً ماء للشرب”.
واكد الوزير أنه في فرنسا تخضع 93 منطقة من أصل 96 لقيود تخص استهلاك المياه بدرجات متفاوتة، بينما تمر 62 منطقة بـ”أزمة”.
وذكرَ الوزير أن في غالبية المناطق التي تشكو نقصاً في مياه الشرب “تتم عمليات التزوّد من خلال شاحنات نقل المياه..
بما أنه لم يعد هناك شيء في القنوات”.
أقرأ المزيد: الأمم المتحدة: 5 ملايين شخص يعانون من أزمة المياه شمال شرق سورية
وأضاف خلال زيارة له إلى جنوب شرقي البلاد، “كل الرهان يتمثل في تشديد بعض القيود”.
وفَعّلت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن صباح أمس الجمعة خلية أزمة وزارية للنظر في “الوضع التاريخي الذي يمر به عدد كبير من المناطق”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وسجّل تموز/ يوليو الماضي ثاني أعلى شهر من حيث الجفاف، ولم يسجل مثيل له منذ آذار/مارس 1961.
وتشهد دول في الاتحاد الأوروبي على غرار فرنسا موجة حر وجفاف.
وأعلنت السلطات الهولندية، الأربعاء الثالث من آب/ أغسطس حال “النقص الشديد للماء”.
كما نبهت إلى أن هناك إجراءات جديدة قد يجري اتخاذها.
ويتوقع أن تزداد موجات الجفاف ونقص المياه مستقبلاً، وتصبح أكثر شدة.. وفق ما أفادت المفوضية الأوروبية التي دعت الدول الأعضاء إلى تعلم سبل إعادة استخدام المياه المُعالجَة.