Site icon هاشتاغ

طبيبة تحذر عبر “هاشتاغ”: أمراض جلدية معدية وشائعة قد تصيب الأطفال في المدارس

هاشتاغ- يارا صقر

تتعدد الأمراض الجلدية التي يمكن أن تصيب الكبار والأطفال، منها أمراض لا تنتقل من شخص لآخر، وأخرى أمراض جلدية معدية يجب أن تحذر منها عند إصابة شخص آخر.

 

ويوصي الأطباء أنه في حال الإصابة بمرض جلدي معدي، يجب الإبتعاد عن الأشخاص الآخرين، حتى لا تنتقل العدوى إليهم.

 

تقول اختصاصية أمراض جلدية، الدكتورة ميس وريدة، إن هناك أمراض جلدية معدية يمكن أن تصيب الأطفال أثناء وجودهم في المدارس أو التجمعات.

 

منها المليساء السارية، وهي عدوى فيروسية جلدية.

 

وقد تنتقل بين الأطفال عند التماس المباشر،في المسابح أو الحمامات المشتركة وتكون فترة الحضانة من 15 يوم إلى 6 أشهر.

 

وتتجلى المليساء بحطاطات صدفية لماعة بيضاء نصف كروية مسررة مع انخفاض مركزي تكبر ببطء لتصل ل 5-10 مم، خلال 6-12 أسبوع.

 

ومن أكثر المناطق إصابة الثنيات (تحت الإبطين وجانبي الرقبة)، ويكون العلاج حسب العمر وعدد الافات ويحدد من قبل الطبيب.

 

القوباء Impetigo

هو مرض جلدي جرثومي شائع شديد العدوى، يصيب الأطفال دون 6 سنوات.

وتظهر عادة على الوجه، خاصة حول الأنف والفم على اليدين والقدمين، وغالبا يتسبب بتآكل سطحي مع جلبات عسلية صفراء.

 

وتلفت “وريدة” إلى أن ذروة حدوث القوباء تكون في فصلي الخريف والصيف، وذلك بسبب الجو الدافئ، الرطوبة العالیة، العنایة الصحیة السیئة، الأھبة للتأتب والرضوض الجلدیة.

 

وتشير وريدة إلى ضرورة تنبيه الأطفال بالعناية بالنظافة الشخصية، واستخدام أدواتهم الشخصية فقط، وعادة ما تتحسن الإصابة بالعلاج الموضعي.

 

قمل الرأس

قمل الرأس هو حشرات صغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتضع أنثى القمل من سبع إلى عشر بيضات في اليوم الواحد بالقرب من فروة الرأس، وتكون معدية.

 

بالإضافة إلى أن الإصابة به ليست علامة على سوء النظافة الشخصية، ويمكن لأي شخص الحصول على قمل الرأس.

وقد يكون شديدا عند المرضى الذين لديهم سوء عناية شخصية.

لا سيما أنه سهل الانتشار بين الأطفال في المدارس؛ حيث يمكنهم نشره لأولياء أمورهم، ومقدمي الرعاية، وغيرهم.

 

وتوضح “وريدة”، أن العدوى تكثر في فترة المدارس بسبب الاختلاط بين الأطفال، وتحدث العدوى عن طريق الاتصال المباشر

 

من رأس إلى رأس أو بواسطة الملابس والأغراض مثل الأمشاط، الفرشات، اكسسوارات الشعر، الخوذات وغيرها.

 

وتلفت “وريدة” إلى أن العرض الأساسي يتجلى بحكة شديدة تختلف شدتها بين المرضى.

 

تأخذ من 2 إلى 6 أسابيع بعد الإصابة الأولية قبل حدوث الحكة وتشير لاستجابة مناعية متأخرة لمفرزات ولعاب القمل، ولكن في الخمج المتكرر تتطور الحكة بعد 24 إلى 48 ساعة.

 

ونلاحظ عند تشخيص الصئبان البيوض الحية تكون مدبوغة باللون البني بينما البيوض المحطمة تميل للأبيض. بحسب “الإختصاصية”.

 

ويوصى بتطبيق العلاج مرتين بفاصل أسبوع لضمان قتل جميع الصئبان، ولمنع تطوير مقاومة على العلاج، ولتقليل خطر إعادة تفعيل المرض عبر ناقلات العدوى.

 

والعلاجات تكون متنوعة حسب شدة الإصابة والعمر، وقد نحتاج لتكرار العلاج بالإضافة الى إزالة البيوض يدويا.

وتنصح وريدة، الأمهات بفحص الأطفال بشكل دوري لتحري وجود صؤابات..  و يمكن استخدام بعض أنواع الشامبو المضاد للقمل واستشارة الطبيب عند وجود إصابة فعالة.

 

وتوصي “وريدة” أنه من المهم علاج الطفل المصاب مع تنبيه المدرسة لوجود إصابة عند الطفل، لاجراء علاج جماعي للأطفال المصابين.

 

وتجنب عودة العدوى والدخول في حلقة مفرغة وهذا مانعاني منه في العلاج..  حيث يحدث نكس بسبب التعرض من جديد للعامل الممرض، وأيضا في البيت يجب الانتباه لانتشار العدوى.

 

وقد يعالج الأطفال في المنزل و يرفض البالغون العلاج دون اجراء فحص لهم للتاكد من عدم وجود إصابة.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version