تداولت صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا صور الأسير “الإسرائيلي” السابق جلعاد شاليط بعد أن سربتها حركة حماس للإعلام.
وركز ناشطو “فيسبوك” على تناقل صورة شاليط وهو يأكل الإندومي ويلعب المكاسرة او الكباش بشكل خاص ليعلق البعض أن شاليط عاش أفضل من حياة أهل غزة نفسهم ويسخر أخر هذا مش أسر تخيل نفسك تاكل اندومي بحرية وماحدا يقلك بتعمل سرطان ؟
ومن بين التعليقات الساخرة على شاليط علق أخرون مشيدين بأخلاق كتائب القسام وطريقة تعاملها مع الأسرى ومعاتبين لها أيضا فقالوا:” والله هيك مدللاه يا حماس انا اسرانا بعذاب حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين” ليقابلها تعليقات عن أسباب الاهتمام بشاليط “كل ما تروه للحفاظ على صحته لتتم الصفقة باكبر عدد ممكن من اسرانا ، تسيلم جندي ميت يختلف عن جندي حي” .
وكانت صور شاليط المتداولة جاءت من مقاطع فيديو حصرية لفترة أسره في غزة مابعد 2005 كجزء من فيلم تحقيقي عرضه برنامج “ماخفي أعظم” على قناة الجزيرة القطرية عرضت مساء الأحد 6 يونيو/حزيران 2021.
وتزامن عرض صور شاليط على الصفحات العربية والفلسطينية ، خبر زفافه قبل ذكرى اعتقاله الخامسة عشر بيومين أي في 23 حزيران هذا العام.
يذكر أن جلعاد شاليط يوم 25 يونيو/حزيران 2006 أسر على يد مقاومين من كتائب عز الدين القسام وعدد من الألوية الفلسطينية في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الفصائل اسم “الوهم المتبدد”، وعُدّت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية.
وفي عام 2011 تمت صفقة التبادل بعد أكثر من خمس سنوات قضاها شاليط في الأسر في مكان سري بقطاع غزة، بعد أن عجزت “إسرائيل” بكل قدراتها الاستخبارية وعملائها في القطاع عن الوصول إلى مكان أسره، كما فشل عدوانها الذي شنته نهاية 2008 وبداية 2009 في إنقاذه من الأسر.
واستمرت المفاوضات غير المباشرة عبر أكثر من وسيط لسنوات، قبل أن ينجح الوسيط المصري في إتمام الصفقة، وإطلاق سراح 1027 أسيرا، بينهم خمسمئة من ذوي الأحكام بالمؤبد والأحكام العالية. وتعد الصفقة هي الأكبر في تاريخ عمليات التبادل بين “إسرائيل” والمقاومة الفلسطينية أو اللبنانية.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy