أعلنت جمعية مصارف لبنان، أن البنوك ستبدأ إضراباً عن العمل اعتباراً من، الاثنين المقبل، بسبب ما وصفته بـ “المواقف المضرة والشعبوية” على حسابها وحساب الاقتصاد.
واعتبرت الجمعية في بيان، أنها تجد نفسھا مضطرة إلى إصدار إنذار عام.
وهذا یكون دعوة للجميع التعامل بجدية ومسؤولية مع الأوضاع الراھنة في القطاع، وفقاً لصحيفة “النهار”.
وفي رسالة وصفت بـ “القوية للحكومة”، فتحت جمعية مصارف لبنان باب الإضراب ابتداءً من يوم الاثنين، الثامن من آب/أغسطس الجاري.
ويأتي إعلان المصارف إضرابها، اعتراضاً على توقيف رئيس مجلس إدارة “بنك الاعتماد المصرفي”، بعد ورود شكوى جزائية بحقه أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان.
ولوّحت جمعية المصارف باحتمال أن يكون الإضراب مفتوحاً مع رفعها منسوب التهديد.
مستغلةً تداعيات مثل هذه الخطوة على البلاد، لا سيما سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وأشارت جمعية المصارف في الوقت نفسه، إلى أن الجمعية العمومية ستنعقد في العاشر من الشهر الجاري، لتقرر الموقف الذي تراه مناسباً في هذا الشأن، مما قد يجعل الإضراب مفتوحاً.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
ويعاني القطاع المصرفي في لبنان، من صعوبات بالغة في التسليم والتحويل منذ أشهر، وذلك نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ويمر لبنان بأزمات بالغة الصعوبة اقتصادياً وسياسياً مستمرة منذ شهور، جراء نقص السلع الأساسية والوقود والكهرباء والأدوية، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية الذي زاد من الأسعار بشكل غير مسبوق.