الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةتقارير وملفاتمع اقتراب موسمها.. جملة من العقبات تواجه عمل منظمي المعارض في سوريا:...

مع اقتراب موسمها.. جملة من العقبات تواجه عمل منظمي المعارض في سوريا: هل ستبقى على حالها أم يمكن تطويره؟

هاشتاغ _ نور قاسم

ﺗﻌﺪ اﳌﻌﺎرض واجهة اقتصادية أساسية للبلد، لما فيها من أحداث اقتصادية، علمية، تكنولوجية وتبادلات ثقافية وأفكار إبداعية.

كما أنها تتيح الفرصة لعقد مختلف الصفقات التجارية والاستثمارية.

أمور عديدة يعاني منها منظمو المعارض في سوريا عبروا عنها خلال ملتقى إنكس حول صناعة المعارض والمؤتمرات، وأهمها الضرائب والرسوم والجمارك وغيرها من الأمور.

ودعا مدير الضرائب والرسوم في وزارة المالية منذر ونوس لضرورة وجود المصداقية من قبل القائمين على المعارض وتداول الفواتير.

وأشار إلى أنه في حال عدم تحقيق الربح الصافي لا يتم تسجيل أي ضريبة على المكلفين بحسب تعبيره.

تساؤلات عديدة حول مستقبل المعارض في سوريا وهل ستبقى على حالها أم يمكن تطويرها وتحقيق الاستثمارات الضخمة منها؟

المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني قال في حديث لـ “هاشتاغ” إن الغاية من الملتقى الاستماع إلى
وجهات النظر والآراء من منظمي المعارض والتحديات والصعوبات التي تواجه تطوير صناعة المعارض في سوريا والعمل على تذليلها.

وبين “الفاكياني” أن أعداد الزوار إلى مدينة المعارض لم يقل كما يحاول أن يلمّح البعض بسبب بُعد المكان عن المدينة حتى وإن توفرت المواصلات.

وأشار إلى أن نسبة ازدياد أعداد الزوار وصل إلى عشرين بالمئة العام الفائت مقارنةً مع الأعوام السابقة، وملاحظة زيادة عدد الزوار هذا العام .

وبين الفاكياني أن عدد المعارض في دمشق والمحافظات السورية كافة وصلت إلى 41 معرضاً خلال العام المنصرم.

يذكر أنه خلال المؤتمر طرحت العديد من الانتقادات وأكثرها تكراراً كانت مشكلة التسويق وعدم الاعتماد على آلية منظمة لها، بالإضافة إلى الاكتفاء بمنصة واحدة فقط كالفيس بوك للتسويق للمعارض المنظمة في سوريا.

وتمت الإشارة إلى ضرورة تكثيف الجهود بشكل أكبر من الناحية التسويقية سواء بتنويع المنصات للإعلان عنها أو من ناحية تكثيف الترويج لها على مدار أشهر طويلة.

وأكدو على أهمية عدم الاكتفاء بالحملة الترويجية خلال فترة إقامة المعرض فقط.

وقال أحد المشاركين الإيرانيين في المؤتمر: إن المعارض في سوريا تعاني من الضعف في الترويج، مشيراً إلى مشكلة قلة المترجمين وضرورة إيجاد الحلول لهذه المشاكل.

وفي رد المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية على الانتقادات خلال الملتقى قال إن “الشركات المنظمة للمعارض في سوريا لديهم خبرة في عملية التسويق في مجال المعارض منذ 30 عاماً.

وأضاف إن “الشركات المنظمة على علم بالنوعية المستهدفة من الزوار التي تهم المشارك، فلذلك يعملون على أساسين وهما:

الدعوة الشعبية
والدعوة التخصصية التي تهم العارضين والمشاركين”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة