Site icon هاشتاغ

النيابة الفرنسية تقاضي خمسة جهاديين لمشاركتهم باحتجاز 7 غربيين في سوريا

جهاديين

النيابة الفرنسية تقاضي 5 جهاديين لمشاركتهم باحتجاز 7 غربيين في سوريا

أحالت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، خمسة جهاديين للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الخاصة بتهمة مشاركتهم في احتجاز سبعة غربيين، بينهم أربعة صحافيين فرنسيين، في سوريا بين العامين 2013 و2014.

وطلبت النيابة العامة محاكمة هؤلاء الجهاديين، بتهم الاحتجاز وممارسة التعذيب والسلوك الوحشي ضمن عصابة منظّمة على صلة بمنظّمة إرهابية أو بالتواطؤ معها، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

إقرأ أيضا: منظمة حقوقية “تنبه”: أطفال “الجهاديين” الفرنسيين في سورية ضحايا ويجب إعادتهم

وأشارت النيابة إلى أن تعرّض صحافيين أو نشطاء في مجال العمل الإنساني، للخطف بطريقة ممنهجة اعتباراً من نيسان/ أبريل 2013 وظهور تنظيم “داعش”.

وتمّ خطف الصحافيين الفرنسيين ديدييه فرنسوا وإدوار الياس ونيكولا إينان وبيار توريس، في حزيران/يونيو 2013.

وتمّ احتجازهم مع ناشطَين في المنظمة غير الحكومية “أكتد” التي تعنى بالعمل الإنساني، وهما الإيطالي فيديريكو موتكا والبريطاني ديفيد هينز.

يضاف إليهم الصحافي الإسباني ماركوس مارخينيداس إسكييردو، وهؤلاء الثلاثة خطفوا أيضاً في العام 2013.

وتم إعدام هينز في أيلول/سبتمبر 2014، فيما تمّ في العام نفسه الإفراج عن بقية هؤلاء المحتجزين.

إقرأ أيضا: صحيفة بريطانية: أموال قطرية تسير عبر “قلب الطرق السرية” إلى جيوب “النصرة”

ومن بين هؤلاء الجهاديين، المدعو مهدي نموش (37 عاماً) الملقّب أبو عمر، والمحكوم عليه في بلجيكا بالحبس مدى الحياة لإدانته في هجوم استهدف المتحف اليهودي في بروكسل العام 2014.

وأيضاً هناك الفرنسي عبد المالك تانم (33 عاماً) المدان بالتوجّه إلى سوريا في العام 2012.

بالإضافة إلى السوري قيس العبدالله (39 عاماً) المودع منذ العام 2019 التوقيف الاحتياطي في هذا الملف.

ويشتبه بأنّ هؤلاء الثلاثة كانوا سجّاني رهائن.

ومن بين المشتبه بهم شخصان يعتقد أنّهما قتلا في سوريا في العام 2017، هما سليم بن غالم الذي يعتقد أنه كان المسؤول الأعلى عن الاحتجاز.

إضافةً إلى البلجيكي أسامة عطار الذي كان مكلّفاً شؤون الرهائن.

وحكم عليه غيابيا في حزيران/يونيو 2022 بالحبس مدى الحياة، لتدبيره هجمات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version