دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الجمعة جميع الأطراف، إلى بذل كل جهد ممكن لتمديد الاتفاق الخاص بصادرات الحبوب الأوكرانية، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة رفع الحواجز” بسرعة أمام الصادرات الروسية.
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد).. وآخرين “يقضون الكثير من الوقت في التعامل مع مسألة إزالة الحواجز. ولم يتبق لنا سوى فرصة صغيرة بخصوص الزراعة.
ونحن بحاجة إلى ضمان أنّ الأسمدة ستصل إلى هناك، حيث يحتاجونها”.
وقال دوجاريك في بيان إن المدة الأولية للاتفاق بشأن الصادرات الأوكرانية “هي 120 يوماً ويمكن تمديدها تلقائياً في 19 تشرين الثاني/نوفمبر إذا لم يعترض أي طرف.
ودعت أوكرانيا إلى تجديد الاتفاق رغم المخاوف بشأن ما إذا كانت روسيا ستوافق على تمديده.. إذ أعربت موسكو عن عدم رضاها عن بعض جوانب ترتيبات الاتفاقية وكيفية عملها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذر الخميس، من أن روسيا ستواجه “غضباً شديداً إذا تراجعت عن اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا”.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الأربعاء، إنه متفائل نسبياً بأن صفقة الحبوب “ستمدد”.
ويجب خضوع السفن التي تحمل الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من وإلى الموانئ الأوكرانية للفحص من قبل فرق ينظمها مركز التنسيق المشترك المكون من 4 أطراف في مراس بتركيا.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. أفاد بأن نحو “37 مليون شخص وصلوا إلى مرحلة من الجوع الشديد” بسبب تبعات الحرب.