الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارجيش الاحتلال يحدد مدة عمليته العسكرية بغزة.. ويؤكد: اغتيال الجعبري ليس هدفنا...

جيش الاحتلال يحدد مدة عمليته العسكرية بغزة.. ويؤكد: اغتيال الجعبري ليس هدفنا الأخير

بعد حديثه عن عملية عسكرية محدودة، أكد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استعداده لأسبوع من القتال في قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنه تم إطلاق 160 صاروخاً على “إسرائيل” حتى الآن واعتراض 60 منها.
وبحسب المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أفيخاري أدرعي فإنه تم تنفيذ أكثر من 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا في قطاع غزة بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة.
وأضاف: “إذا لزم الأمر لن يكون تيسير الجعبري هدفنا الأخير” في إشارة إلى مزيد من الاغتيالات لقادة الحركة.
هذا، ويسود الهدوء الحذر أجواء قطاع غزة فجر اليوم السبت بعد أن اغتالت “إسرائيل” تيسير الجعبري قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
إضافة إلى ارتقاء 9 شهداء بينهم طفلة في عملية عسكرية “إسرائيلية” أطلق عليها “الفجر الصادق” أمس الجمعة.
وكانت أخر الغارات “الإسرائيلية” على غزة، قصف مقاتلات “إسرائيلية” موقع “فجر” التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنوبي دير البلح وسط القطاع بعدة صواريخ دون وقوع إصابات.
بينما ردّت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف الصاروخية باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق أكثر من 100 صاروخ باتجاه مدن وبلدات “إسرائيلية” رداً على اغتيال القيادي بالحركة تيسير الجعبري في عملية “الفجر الصادق”.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الجمعة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وإصابة 75.
في حين رفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات القطاع في أعقاب الغارات “الإسرائيلية”.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة:
إن الإسعافات والمستشفيات في غزة في حالة استنفار للتعامل مع الوضع المتأزم.
واشار إلى أن المؤسسات الصحية في غزة تعاني من نقص جراء الحصار “الإسرائيلي” خلال الأعوام الـ15 عام الماضية.
وكان “رئيس الوزراء الإسرائيلي” يائير لابيد، قال في ختام جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب:
“أغار الجيش قبل أربع ساعات بتعاون مع الشاباك على أهداف تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي في غزة”.
مقالات ذات صلة